recent
أخبار الساخنة

عشرات اللاجئين الفلسطينيين من مخيمي نهر البارد والبداوي يختارون «قوارب الموت» للهجرة






خاص – لاجئ نت|| الإثنين، 22 آب، 2022



يلقي الوضع الاقتصادي المتأزم في لبنان بثقله على معظم ساكنيه؛ بمن فيهم اللاجئون الفلسطينيون، ويفاقم معاناتهم في المخيمات وخارجها، مما دفع بكثيرين منهم إلى الهجرة بطرق نظامية أو غير شرعية، هرباً إلى واقع أفضل.

وأشارت معلومات صحفية ان صوراً نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمركب أبحر ليل أول من أمس من شاطئ مدينة عكار شمال لبنان ويضم مهاجرين من الجنسية الفلسطينية، من مخيميّ نهر البارد والبداوي، ويُذكر أنَّه ثالث مركب يبحر بصورة غير شرعية خلال شهرين.

ويواجه أهالي المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان واحدة من أصعب الظروف الاقتصادية مما يدفعهم لركوب قوارب الموت بحثاً عن الحياة الكريمة بعيداً عن الجوع والفقر.

وتضاعفت موجة الهجرة من لبنان في السنوات الأخيرة الماضية سواء الشرعية منها أم غير الشرعية خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة والبالغة الصعوبةبالإضافة الى الظروف الأساسية التي يعانوها قبل الأزمة اللبنانية والمتمثلة في الفقر والبطالة والتهميش في لبنان والقوانين المجحفة بحقهم وحرمانهم من ممارسة العديد من المهن بسبب القوانين اللبنانية الجائرة التي تمنعهم من ممارسة كثير من المهن التي يمكن أن تدر أجوراً أعلى وتحقق موقعاً اجتماعياً أكثر تقدماً.

وباتت الأزمة الاقتصادية في لبنان تضغط بشكل أكبر على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان نتيجة تزايد البطالة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية خاصة لدى الخريجين الجدد يوازيه انهيار اقتصادي على المستوى المعيشي مما يدفعهم للتفكير في الهجرة هرباً من واقع اقتصادي وبحثاً عن فرص عمل وحياة كريمة.

الجدير ذكره بأنه لا توجد أية دولة في العالم تمنح اللاجئين الفلسطينيين من لبنان وسوريا تأشيرات سفر إليها مما يضطر العديد منهم للمخاطرة بحياته والسفر بطرق غير شرعية معرضاً حياته للنصب والاحتيال وخطر الموت عبر الغابات او البحر أو التعرض للعنف باسم القانون وبحجة الهجرة غير الشرعية.

وسُجّلت خلال السنوات العشر الأخيرة، سقوط عشرات الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا غرقاً على طريق الهجرة، هرباً من ظروفهم المأساوية.

google-playkhamsatmostaqltradent