recent
أخبار الساخنة

العميد سالم لـ"القدس للأنباء": هل وقعت أمال موسى بخدعة (ش. ف.)؟..







وكالة القدس للأنباء - خاص
لليوم الثاني على التوالي، تواصل سرية الدرك في مدينة صور جنوب لبنان، احتجاز اللاجئة الفلسطينية آمال موسى من أهالي مخيّم البص للاجئين الفلسطينيين، بحجّة بناء منزل لها دون ترخيص في المخيّم.
للإطلاع أكثر على تفاصيل هذه القضية، أجرت "وكالة القدس للأنباء"، اتصالاً هاتفياً بمسؤول ملف الارتباط الفلسطيني بـ"حركة فتح" في منطقة صور، العميد محمود سالم، الذي قال إن "الأخت أمال الموسى توجهت إلى مخفر المخيمات في صور دون أخبارها للمعنيين في المخيم، مع العلم أنه عندما يطلب القضاء اللبناني أي شخص في مخيمات صور، يتم تبليغنا نحن، ومن خلالنا يتم تبليغ الأشخاص، إلا أن الذي جرى كان خارج عن إرداتنا وبدون معرفتنا".
وأوضح العميد سالم أنه "أجرى اتصالات مع المعنيين اللبنانيين وتبين أن المبنى يعود للشخص (ش. ف.)، وأنه كان مطلوب لمخابرات الجيش في صيدا بسبب هذا المبنى، ليتبين في وقت لاحق أنه نقل ملكية سطح المبنى إلى الأخت أمال"، مشيراً إلى أنه "باستماع المخفر لإفادتها قالت بإنها اشترت السطح من المدعو (ش. ف.) لكن العمار الذي تقوم به حالياً ليس له، وهي موقوفة برهن التحقيق بإشارة من المدعية العامة المالية بتهمة الإعمار في أرض مشاع، حيث أنه بالقرب من منطقة الآثار".
ولفت إلى أن "هناك اتصالات تجري من قيادات فلسطينية (منظمة وتحالف) ومفتي صور وأقضيتها، الشيخ مدرار الحبال، مع الأجهزة الأمنية اللبنانية للإفراج عن الأخت الموقوفه فوراً وبأسرع وقت".
وأضاف: "(ش. ف.) مطلوب الآن بإشارة من فصيلة درك صور للاستماع إلى أفادته بخصوص المبنى، وفي حال تخلف عن الحضور، ولم تفلح الاتصالات للإفراج الفوري عن الأخت أمال الموسى، سنعقد اجتماع للفصائل في مخيم البص، لنعمل على حل هذا الموضوع بكل الطرق المتاحة، حتى تخرج المرأة من السجن، ولكي لا تتحمل وزر أفعال غيرها، وخاصة أنها ذو سمعة طيبة وتدّرس في الأزهر". 
وكان مخفر الدرك في مدينة صور، قد وجّه مذكرة احضار بحق اللاجئة موسى، والتي توجهت بدورها إلى المخفر ليجري احتجازها، إثر قيامها ببناء منزل لها في المخيّم دون الحصول على ترخيص مسبق.
يُذكر أن السلطات اللبنانية تمنع دخول مواد البناء إلى المخيّمات الفلسطينية منذ العام 1997، وتحرم اللاجئين الفلسطينيين من رخص البناء في المخيمات، في وقت يعجز العديد من اللاجئين عن ترميم بيوتهم ذات الأسقف المتهالكة والرطوبة المتفشيّة في جدرانها، بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة واستحالة الحصول على التصاريح المطلوبة.
google-playkhamsatmostaqltradent