recent
أخبار الساخنة

*بيانٌ صادر عن اتّحاد المعلّمين في لبنانَ**مدّخرات الموظّفين في خطر كبير*



زملاءنا، زميلاتنا

في حين أعلن البنك الفيدراليّ الأمريكيّ رفع معدّل الفائدة، وهو ما يُعتبر من النّاحية الاقتصاديّة ضربة كبيرة لكلّ البورصات والأسواق العالميّة، مع ما يُشكّله ذلك من خطرٍ كبيرٍ على مدّخراتنا.

وفي ظل عدم انعقاد لجنة صندوق المدخرات لمناقشة الوضع المالي القائم فقد بادرنا كاتّحاد المعلّمين و"نقابيّون مستقلّون" إلى التّواصل مع باقي الاتّحادات في الأقطار الخمسة بهدف معالجة موضوع مشاركة لبنان في اجتماع صندوق الادّخار، والذي تمّ تغييب لبنان عنه لمدة ٣ سنوات بموافقةٍ ممّن يُسمّي نفسه رئيسًا للاتّحاد، وقد ثبّتنا ذلك بإيميل رسميّ.

وقد تجاوب زملاؤنا معنا على وجه السّرعة، حيثُ تمّ التّواصل مع المفوّض العام، وطُلب إليه أن يجترحَ حلولًا تُسهم في مُشاركة لبنان في الاجتماع، وبصورةٍ تُرضي جميع الأطراف. 
وبالفعل، قام رئيس الهيئة العامة للموظّفين السّيّد بن بطرح مبادرةٍ واقعيّة تنصّ على مشاركة عضوين من لبنان في هذا الاجتماع؛ عضو من " لائحة نقابيّون مستقلّون" وعضو آخر من "لائحة العودة والكرامة". 

وقد تلقّفنا هذه المبادرة بحسن نيّة، وأبدينا موافقتنا عليها من باب إعلاء مصلحة الموظّفين، حيث لا مجال أبدًا للمناكفة النّقابيّة في أمر خطيرٍ كهذا، وبالأخصّ في ظلّ ظُروفٍ بالغة التّعقيد. 
*ولكن، تفاجأنا اليوم بردّ مُخيّب للدّكتور شناعة على المبادرة المُقترحة؛ حيث رفضها من جُملتِها، وطلب التّريّث في البتّ بهذا الموضوع لحين الانتهاء من الانتخابات!!*

وهنا نسأل: هل سيتجمّد انهيار الأسواق العالميّة لحين إجراء انتخابات أخرى؟ وهل سيضمن أحدٌ ما أن لا تُبادر لائحة "العودة والكرامة" إلى تعطيل الانتِخابات مرّة أخرى؟ وهل الحريص على مدّخرات الموظّفين يُماطِل إلى ما بعد الانتخابات في ظلّ وضع اقتصاديّ متدهور ومتفاقم؟ 

إنّنا، والله على ما نقولُ شهيد، كنّا وما زلنا نبحث عن التّفاهم والوحدة مع زملائنا في اللّائحة المُقابلة؛ ولكنهم، بسلوكهم الاستئثاريّ والإقصائيّ والتّفرّديّ، ما زالوا متعنّتين ومصرّين على إلغائنا، حتى لو كان ذلك على حساب مصالح الموظّفين. الأمر الذي يُهدّد مصلحة الموظّفين في العُمق. 

وإنّه ومن باب عهدنا مع الموظّفين أن نضعهم دائما في قلب الحدث، فقد صغنا هذا البيان لإماطة اللّثام عن الحقيقة، ونملك في جعبتنا كافّة الوثائق المكتوبة التي تدلّ على مصداقيّة حديثنا، وسننشرها في الوقت المناسب. 

إنّنا في اتّحاد المعلّمين ما زلنا نمدّ يدنا للآخرين بالرغم من الهجمة الإقصائيّة التي نتعرّض لها، فيما الإدارة متفرّجة ومستمتعة بهذه المواقف المُؤسِفة والمُهينة. فهل يرضى الموظّف في لبنان أن تُناقش مدّخراته في ظروف كهذه من دون وجود ممثّل عنه؟

وبناء على كلّ ما تقدّم، فإنّنا نصرّ على حضور الاجتماع دون الالتفات لأيّ عرقلة، وسنتجاهل كلّ الأصوات النّشاز الإلغائيّة، فمصلحة الموظّفين فوق كلّ اعتبار، ومدّخراتنا ليست موضَع ابتِزاز من أحد، ولن نتنازل عن حقّ لبنان في التّمثيل، وهذه رسالتنا للإدارة أوّلا، ولكلّ من يُعطيها الفرصة للاستفراس علينا.

الزّميلاتُ والزّملاءُ 

ونحن نُسطّر هذا البيان، طالعتنا "لائحة العودة والكرامة" ببيانٍ تُصدّر فيه حرصها على إجراء الانتخابات القادِمة في موعدها الدّستوريّ؛ هذا علمًا أنّنا حريصون كلّ الحرص على إتمامها في وقتها لأنه استحقاقٌ انتخابيّ طبيعيّ وضروريّ ومُلِحّ. ولكنّنا نستغربُ لجوءَهم إلى هذه التّرّهات في الوقت الذي عطّلوا فيه الانتخابات لثلاث سنواتٍ متواصلة، وعطّلوا تشكيل المجلس التّنفيذيّ، وعطّلوا مشاركة لبنان في صندوق الادّخار، وهم من كرّس الواقع الحاليّ الذي يرفضونه، ولم يتركوا فرصة للتّخريب إلّا وأقحمُوا أنفسهم فيه "رمَتني بدائـها وانسلَّت".

إنّ هذه المُزايدات ليس لها من قيمة تُذكَر، وهي لذرّ الرّماد في العيون، والجميع حريصٌ على إجراء هذا الاستِحقاق في موعده دون تأجيل، ومن حقّ أيّ كان إبداء رأيه بحرّيّة وشفافية في لجنة الانتخابات أو في أيّ موضوع ذي صلة.

*أما بما يتعلق بالفحص الأسبوعي ال PCR للموظفين غير الملقحين فقد قام رئيس اللجنة القطاعية لإتحاد المعلمين بمراسلة المدير العام يوم الجمعة الماضية حول هذه القضية وطلب منه شخصيا إيقاف العمل بتعاميمه السابقة حول فحص ال PCR وإصدار قرار إلغائه وذلك لتغير الظروف الوبائية إلى الأفضل بشكل ملحوظ والتساوق مع السياسات العامة التي باتت تخفف من حدة الإجراءات الوقائية لوباء كورونا، وهنا نود الإشارة الى إستجابة المدير العام لطلبنا هذا اليوم وأبلغنا بأنه سيقوم بإصدار تعميم يعدل من الإجراءات السابقة، وهنا الذي نستهجنه في هذا السياق هو خلط البعض بين وظيفته وبين عمله النقابي كرئيس لائحة منافسة لنا، حيث قام البعض بتبني الحدث بعد متابعتنا له ونسبه للائحته مع العلم ان طوال فترة الكورونا لم يصدر منهم أي ايميل او بيان بخصوص الكورونا نظرا للخلط بين من هم على رأس القطاع الصحي وعملهم كنقابيين*

*إنّ اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ سيظلّ العين السّاهرة على حقوقكم ومُكتسباتِكم*

*اتّحاد المعلّمين في لبنان*
بيروت ٢٠٢٢/٥/٨
google-playkhamsatmostaqltradent