فبراير 1, 2022
تقول الدولة اللبنانية ان أجهزتها الأمنية اكتشف عدد من العملاء٠ ساحة النشاط والمهمة الموكلة لهم تشمل سوريا ولبنان.
وهذا عمل مشكور للأجهزة اللبنانية لأنها استطاعت كشف هؤلاء العملاء وبذلك حمت لبنان وسوريا من وحتى المخيمات الفلسطينية من عمليات التخريب التي كانت تخطط من قبل الصهاينة لإثارة الفتن بين المواطنين ومنع عمليات القتل وكما حدث في مخيم برج الشمالي مؤخرا.
عندما حصل انفجار وحريق في احد المساجد في مخيم برج الشمالي ومنذ اللحظة الأولى قلنا ان يد الموساد الصهيوني واضحة في التخطيط للجريمة والمنفذين لا بد أن يكونوا من الحلقة الضيقة التي تعرف تحركات الشهيد شاهين.
لم يبد احد اذان صاغيه وحاول اعلام حماس التغطية على الجريمة من خلال استغلال ما جرى لشن حملة قاسيه على إخوانهم في حركة وحتى يتم محو آثار الجريمة الأولى كانت الجريمة الثانية والمعروفة وهو مقتل ثلاثة من شبابنا برصاص مجهول ولكن الهدف واضح وهو اثارة الغرائز التنظيمية والمنطقية من خلال جر المخيم والمخيمات إلى اقتتال داخلي او على الأقل وكما هو حاصل الان حيث حل الخطاب الفتنوي محل الخطاب التوحيدي والعقلاني.
السؤال لماذا لم يتم اتهام الموساد بارتكاب هذه الجريمة في هذه الحادثة وما تلاها من احداث .
هل حجم الاختراق الصهيوني الأمني بلغ هذه الحدود من القوة.
ومن المعروف ان الموساد الإسرائيلي هو من قام بقتل عشرات المناضلين من لبنانيين وفلسطينيين وهو لم يستطع تنفيذ جرائمه بدون اختراق الحلقات الضيقة للشهداء المستهدفين.
فتشوا عن الموساد والموساد آلة للقتل متطورة ولا يمكن للتقدم العلمي ان يحل محل البشر في مطاردة المناضلين.
علينا أن نعترف ان للكيان الصهيوني اذرعه ووسائل تخريب تعشعش في مجتمعاتنا بل الاختراق على الساحة العربية كلها وحيث أصبح الموساد يسرح ويمرح وخاصة بعد موجات التطبيع مع العدو الصهيوني.
المطلوب ان تترك ساحات فلسطين تسودها الفوضى ومرتبكه بل دعوني أقول وبدون غضب من احد فتشوا عن جهاز الموساد والذي كان له الدور الأساسي لشق الساحة الوطنية الفلسطينية ومباركة وتأييد كل عملية انقسام وانقلاب وتحت أعذار وحجج واهية.
الان ذاب الثلج وبأن المرج فاتقوا الله لعلم تفلحون.
🇵🇸 *_شبكة الساحل الإخبارية_*