*مجزرةٌ جديدة ترتكبها إدارة الأنروا بشخص المدير العامّ وفريقه*
الزّميلاتُ والزّملاءُ
▪️طالعتنا إدارة الأنروا، بشخص مديرها العامّ وفريقه، بشطب أكثر من ٣٠ وظيفة من "المشاريع" خلال هذه الأيّام؛ إذ تمّ شطب وظيفة ١٧ كاتِبًا، وظيفة ٣ عمّال، وظيفة مهندسٍ من نهر البارد، ووظيفة ٩ معلّمين من ملفّ "الدّعم الدّراسيّ منذ بداية العام الدراسي". وهذا يعني تشريد أكثر من ثلاثين عائلة، في ظلّ ظروفٍ اقتصاديّة واجتماعيّة بالغة السّوء.
▪️إنّ هذه التّطوّرات الخطيرة تُؤكّد أنّ الأنروا قد وصلت إلى مُستويات سيّئة في التّعامل مع الموظّفين، وبخاصّة في عهد المدير العامّ الحاليّ وفريقه. هذا بالرّغم من قيام لائحة "نقابيّون مُستقلّون" بطرح خياراتٍ بديلة لاستيعاب هؤلاء الموظّفين ضمن شواغر عديدة. إذ يتوافر في الوقت الرّاهن مئات من الشواغر في الوظائف المتنوّعة يمكن استعياب هؤلاء الموظفين من خلالها.
▪️إنّ هذه المعاملة السّيّئة التي يتلقّاها موظّفو الأنروا بعد سنواتٍ طويلة من الخدمةِ تفتح ملفّ النّقاش بخصوصِ الأخلاقيّات الحاكِمة لعمل الأنروا، وتُضيء على تقصير فاضحٍ عند إدارة الانروا وخاصة قسم الموارد البشرية في ارتكاب هذه المجزرة اللانسانيّة.
▪️وأمام هذا الحدث الخطير نُؤكّد على التّالي:
١- إنّنا نُدين ونستنكِر هذه المجزرة الخطِرة التي ارتكبها المُدير العامّ وفريقه. ونحمّله المسؤوليّة الكاملة عن التّداعيات الإنسانيّة والأخلاقيّة النّاجمة عن تشريد هذه العائلات وزجّهم في مستقبلٍ مجهولٍ.
٢- ندعو الجميع إلى شجبِ هذه المُمارسات البَغيضة، ونُجدّد دعوة المتضررين من هذه القرارات إلى المشاركة في *الاعتصام الحاشد الذي دعا له اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ، وذلك صباح الجمعة القادم ١٤ كانون الثّاني ٢٠٢٢، أمام المكتب الرّئيسيّ في بيروت*.
٣- نُطالب بإقالة المدير العامّ المدد له وفريقه وخاصة ادارة قسم الموارد البشرية ومحاسبتهم على تقصيرهم الدائم وهذا الفريق الذي لا يتحمل ادنى المسؤولية تجاه أبناء شعبِنا.
*لقد قُمنا بتوجيه رسالة واضحة إلى المدير العامّ للتّراجع فورًا عن هذه الإجراءات. وفي حال لم يتراجع عنها في مُهلةٍ أقصاها اليوم فإنّنا سنرفع رسالة إلى المُفوّض العامّ والدّول المانحة تقضي بوقف هذه المجزرة بحقّ شعبنا الفلسطينيّ*.
*لائحة "نقابيّون مُستقلّون"*
*الأربعاء ١٢- ١- ٢٠٢٢*