recent
أخبار الساخنة

إعلام الساحة لحركة فتح في لبنان ينظم دورة إعلامية –

 

رسمية الجرشي 

31/12/2021

أقيمت في مكتب الإعلام في مخيم الرشيدية، وبحضور عضو المجلس الثوري ومسؤول إعلام الساحة الحاج رفعت شناعة، ومسؤول مكتب هيئة التنظيم والإدارة في الرشيدية احمد حمادي،  وشارك في الدورة 12 متدربا ومتدربة تلقوا شروحا ومعلومات قدمتها  الدكتورة فاتن النجار، والتي  اثنت على تفاعل المشاركين بالدورة التي كانت بعنوان  ((الخبر والتقرير)) وكيفية الوصول إلى إعلام هادف من اجل الدفاع عن القضية الفلسطينية، وقدمت د. فاتن النجار الشكر للحاج رفعت على إفساح المجال  لها من اجل إقامة الدورة  وشكرت الجميع على التعاون والالتزام ببرنامج الدورة .  

وبعدها كانت كلمة لعضو المجلس الثوري ومسؤول إعلام الساحة الحاج رفعت شناعة جاء فيها : موضوع الإعلام داخله قضايا جوهرية وللجانب اللغوي حساسية وأهمية كبيرة في المعاني فبين كلمة وكلمة هناك فرقٌ كبير جداً.

 فنحن كحركة فتح هناك شيئان لا يمكننا التوقف عنهما لهم الدورات العسكرية هذه الدورات لها علاقة بالشعب الفلسطيني بأمن الشعب الفلسطيني، حتى يكون في حصانة أمنية مدروسة من اجل بقاء الناس في حالة استقرار، وكل شخصٍ منا يتمنى إن لا يبقى الهاجس الأمني دائماً مخيفاً ومرعباً، وإن هذه المعاناة موجودة داخل المخيمات لكن يأتي دور الإنسان الإعلامي إذا تكلَّف بمهمة إعلامية كيف يستطيع إن يعبر عن الحدث وعن الواقعة بأي لغة، فاللغة مهمة جداً فبين كلمة وكلمة تتغير المعاني فمن اجل ذلك إن الذي يراقب إعلامياً هو يدقق الكلام الذي تلفظه سواء بالفتحة أو الكسرة أو الضمة فالمعنى يختلف كثيراً، لذلك فالإعلام بدون لغة اي بدون فهم اللغة ممكن ان يصبح مصوراً نوعاً من انواع الجهد في الاعلام.

يجب على الإعلامي ان يكون عنده إلمام ويعطي أولوية لاستثمار وقته في التعلم والدارسة والقراءة عن كيفية تركيب الجملة الإعلامية ، والخبر،كيف نغطي مؤتمراً، او احتفالاً أو غيره.

الإعلام ليس معقداً بل يجب على كل من يريد ان يدخل مخاض الإعلام ان أن يدقق في المشكلة داخله، لأنه حساس و مرتبط بكلمات معينة، وبحركات معينة ويجب ان يُحسن استخدامها من اجل المحافظة على الفكرة.نحن كمجتمع فلسطيني بأمس الحاجة ان يكون لدينا إطلالة دائمة على تطورات الوضع الذي نعيشه، وخاصة الوضع السياسي والوضع الأمني الفلسطيني الداخلي، وهذه قضايا المفترض ان نعيشها بشكل يومي او شبه يومي.

الكلمات في اللغة العربية دقيقة جدا فعندما أصبح لنا علاقة بالإعلام المطلوب من أن نتقن استخدام الكلمات والصور وكل هذا مع الوقت والتدريب والجهد المستمر في المنزل وتطوير لغته .

الكلمات في اللغة العربية دقيقة جداً بمعنى إن يكون لدينا كلمتان ولكم بمعنى مختلف كلياً مختلفة بالحركات يجب أًن لا نفصل بين اللغة العربية والمطالعة الدائمة للغة عن موضوع الإعلام.

فنحن في دوراتنا علينا ان نخضع لمثل هذه الأسس التي  نسميها إتقان المعنى اي استخدامها في مكانها،كإعلام نعتبر اهم جهاز موجود بالحركة بعد الأجهزة الأمنية هو الإعلام و له علاقة بفكرنا، بعقلنا و بمفهونا وكيف نؤثر على المجتمع الذي نعيش فيه، لذلك الاجتهاد هو المطلوب فهناك الكثير من الاصدارت للتعلم والاستفادة منها من مجلات،جرائد، بيانات..الخ مهم جداً ان ندقق في الاستخدام اللغوي لهذه القضايا ومع الوقت والقراءة نتعلم كيفية كتابة البيان وهكذا.

الجانب الامني في مخيمنا مهم جداً لكن الجانب الإعلامي أهم، فعند حصول اي شيء فنحن لدينا طواقم إعلامية مدربة سياسياً واعلامياً، ولا يجب الفصل بينهما إعلامياً وغير متعمق بالسياسة لا يستطيع ان يقوم بالواجب من حيث الحوار والمقابلات التي يريد ان يقوم بها، يجب ان يتقن عدة امور، من خلال آداء اللغة التي استعملها، والتعابير التي أًخذها بعين الاعتبار فيصبح الآخرون متشوقين إلى  ما سوف اقوله في المرة المقبلة من خلال التكلم بعمق حول فكرة (ما حصل، من احداث ،من تطورات) يحصل هذا فقط عندما تكون مثقفاً في هذا المجال.نحن دائماً نُصدِر البيانات في ذكرى الانطلاقة، ويتم توزيعه على جميع المخيمات وعلى جميع مواقع التواصل الاجتماعي، ونحن حريصون كحركة فتح عند إصدار البيان لأن كل الأنظار علينا كيف نكتب، فقبل نشر أًي خبر يجب إن يحصل على الأولوية حتى يعتمد عليها وينطلق منها، او إذا كان هناك كلمة غير صحيحة غير صادقة وغير واقعية، بالتالي ردة الفعل عند القراءة والسمع لك مرة أخرى ، من اجل إن تكون لغتنا صحيحة وسليمة يجب التدقيق جداً وهذا الشيء أساسي اعلامياً.

وفي الختام تم توزيع  الشهادات على المتدربين




google-playkhamsatmostaqltradent