recent
أخبار الساخنة

حركة "فتح" في صور تنظِّم حفلًا تأبينيًا للعميد محمود فوزي حسن




نظَّمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صور، حفلاً تأبينيًّا بمناسبة مرور ثلاثة أيام على استشهاد العميد "محمود فوزي حسن"، وذلك اليوم الثلاثاء 2021/12/7 بعد صلاة العصر.


غصت قاعة الشهيد فيصل الحسيني، بحضور حاشد من أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وقيادة حركة "فتح" وفصائل الثورة الفلسطينية، يتقدمهم قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، والقائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وعدد من قيادة وكوادر الحركة في لبنان، وآل الشهيد.

بدايةً تحدث عريف حفل التأبين الشيخ أبو علي محمد قدورة، حيث دعا الحضور للاتعاظ والتمسك بحبل الله جل جلاله، مقدمًا الشيخ حبيب زمزم الذي قرأ آيات من القرآن الكريم لروح الشهيد العميد محمود حسن.

ومن ثم كانت كلمة وموعظة حسنة لفضيلة الشيخ سعيد قاسم حيث قال،: "إن الشهيد محمود فيه خصلتان، الأولى الجار الحبيب والصاحب الصدوق، والثانية أنه الفتحاوي الأصيل والمناضل المدافع عن شعبه وقضيته، فالأولى كان الجار المخلص والجار المحترم والصديق الوفي وإذا ما جلست معه وجدت آنسًا لمجلسه، والثانية الانتماء هو ينتمي إلى حركة "فتح" وتتلمذ في مدرسة مفجريها وقائدها ورمز فلسطين وشعبها الشهيد أبو عمار وإخوانه الذين وضعوا اللبنة الأولى في طريق تحرير فلسطين، فلسطين التي سعى العالم لاستعمارها من أجل خلق واقع جديد في المنطقة وإقامة الدولة الصهيونية على أرض فلسطين".

وأضاف: "إن الشهيد محمود كان مخلصًا لهذه الحركة لأنها تمثل هذا الانتماء الوطني وتحمي المشروع الفلسطيني ولأنه كان يدرك أن هذه الحركة اذا انتصرت ستغير وجه الأرض، وأن هذه الحركة تحيط بها مخاطر وتستهدفها مؤامرات، والثاني العداء الصهيو أميركي لحركة تؤمن بتحرير فلسطين".

وفي الختام توجه الشيخ سعيد قاسم بالدعاء للشهيد وبالمغفرة له ولكافة شهداءنا الأبرار وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات.

وألقى كلمة حركة "فتح" القائد العسكري والتنظيمي للحركة في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله جاء فيها: "أرحب بقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، والحضور الكريم كل باسمه وصفته وما يمثل".

وأضاف: "إننا اليوم نرثي شهيدًا من شهداء فلسطين، والذي ترعرع على حبها وعشقها، هذا الفارس الفتحاوي البطل الذي عرفناه فدائيًا مناضلاً مدافعًا عن الثورة والشعب في كافة الميادين والمعارك، نعم الاخ والصديق كان "أبو الفوز"، أيها العزيز يا رفيق الدرب أتذكرك وأنت تسعى في خدمة الناس أتذكرك في الأيام الصعبة وفي الحصار كنت البطل المغوار، ولا نقول إلا ما يرضي الله سبحانه وتعالى إنا لله وإنا إليه راجعون".

وتابع: "يا من كنت تتمتع بالخلق الحسن وطيبة القلب، نم قرير العين إلى جانب الشهداء والصديقين، وأطمئن فإننا نعدك بمواصلة درب الشهداء حتى النصر والتحرير والعودة إلى فلسطين، إلى بلدتك كويكات وكافة مدن فلسطين وقراها، ونعاهدك وكل شهداء شعبنا الأبرار بأن نستمر بالثورة حتى تحرير فلسطين من رجس الاحتلال الصهيوني الغاصب، المجد لك أيها الحبيب ولكافة شهدائنا الأبرار، والنصر لفلسطين وشعبها".

ومن ثم كانت كلمة ال الشهيد ألقاها أبو العبد تامر عزيز، حيث رحب باللواء أبو عرب واللواء توفيق عبدالله والحضور المشايخ الكرام، وقادة الفصائل الأعزاء، وكافة الحضور الكريم، وأكد على ما جاء في الكلمات السابقة وخاصة ما قاله اللواء توفيق عبدالله، "لا نقول إلا ما يرضى الله جل جلاله، إنا لله وإنا إليه راجعون" والبقاء لله وحده، إن الشهيد (أبو الفوز محمود) عجل بالرحيل تاركًا لنا وصية هي حب فلسطين وحب الأهل.

ما قصرت يومًا أيها الحبيب في خدمة الناس وما كنا نراك إلا صبورًا، أبو الفوز أوجعت قلب مريم ابنتك الوحيدة، أوجعت قلب زوجتك، أوجعت إخوانك ورفاق دربك، أوجعتنا برحيلك فإلى جنات الخلد أيها الشهيد، وما عرفتك إلا مناضلاً عنيداً مدافعًا عن قضيتنا الفلسطينية وعن شعبنا الفلسطيني.

وختم أبو العبد تامر بتقديم الشكر والتقدير لكل من واسى ال الشهيد في مصابهم هذا، إن كان بالحضور شخصيًا أو عبر الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي.




























google-playkhamsatmostaqltradent