قصدناه في داره في البص فكان اللقاء أجمل وأروع باستقبالنا من الشيخ محسن سالم بكل طيبته ومحبّته، بابتسامته المعهودة وشخصيّته المتواضعة متأهلاً مباركاً لهذه الزيارة التي ستجمعنا مع "أبو علي" كما يحب ان نناديه والأخ العزيز للشيخ الفاضل ولنا ولكل من عرفه .
كان العميد في إنتظار قدومنا فأطلّ بكل إشراقته بترحاب مميّز وتواضع ورقي في الحديث الذي دار في جلستنا حول كافة الأمور الحياتيّة والهموم المعيشيّة وما يدور بين الكواليس من مخطّطات تُحاك على الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني وخاصة في الفترة الاخيرة والحصار الإقتصادي المميت الذي أصاب الوطن بمواطنيه وساكنيه على السواء .
كانت كلمة وموعظة حسنة من الشيخ محسن سالم والدعوة إلى الوحدة في الموقف والدعاء بالفرج القريب وبهمة كل القيّمين على الساحة اللبنانيّة والفلسطينيّة لتمرير هذه المرحلة الحرجة وبأقل الخسائر الممكنة .
بدوره أثنى العميد حسن سالم "أبو علي" على الجهود المبذولة من رئيس المركز الحضاري للحوار السيّد المهندس سمير الحسيني والدور الذي يلعبه في تقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف لما فيه خير للجميع وعن مشاركته الدائمة في المناسبات والاحتفالات التي تقام في المخيّمات إن في مدينة صور او صيدا أمتداداً إلى العاصمة بيروت .
بعدها قدّم المهندس الحسيني بإسمه وأسم المركز الحضاري للحوار وأعضائه درع تكريمي لسيادة العميد شاكراً إياه على مساعيه وخدماته ونشاطاته في سبيل القضية الفلسطينيّة وشعبها في لبنان وداخل فلسطين متمنياً له دوام التوفيق والسداد والاستمرار في عمله هذا .
بحضور الاعلامي والصحافي الشاب سامر سالم ومن عدسته الجميلة أُخِذَت الصور التذكارية .
