recent
أخبار الساخنة

المكتب الحركي للشباب والرياضة في صيدا ونادي الشباب الفلسطيني العربي ينظّمان دورة إعلان استقلال دولة فلسطين



برعاية أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، وتحت عنوان "دورة إعلان استقلال دولة فلسطين"، نظَّم المكتب الحركي للشباب والرياضة في منطقة صيدا ونادي الشباب الفلسطيني العربي دورة كرة قدم (ميني فوتبول) على ملعب مجمع الفجر الرياضي في صيدا صباح اليوم الأحد ٣١-١٠-٢٠٢١.
وتقدّم الحضور قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون ممثَّلاً بالعقيد وليد مشموشي، ومدير عام جهاز أمن الدولة اللبنانية اللواء طوني صليبا ممثَّلاً بالملازم أول محمد عبد الغني، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" ورئيس هيئة التوجيه السياسي في لبنان جمال قشمر، وقائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللواء صبحي أبو عرب ممثّلاً بالعقيد أبو نادر العاسوس، وعضوا قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان علي خليفة ود.رياض أبو العينين، ورئيس تيار الفجر عبد الله ترياقي ممثّلاً بأمين السر مؤمن ترياقي، وممثل حزب الله حسين السارجي، وممثل حركة "أمل" الأستاذ حسن الزين، ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في لبنان زياد البقاعي، إلى جانب ممثّلين عن أحزاب وقوى لبنانية وفصائل "م.ت.ف" وقيادة وكوادر حركة "فتح"، وجمهور من أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني ومحبي اللعبة. 
وعلى وقع الأنغام الوطنية التي عزفتها الفرقة الموسيقية لكشّافة حركة "فتح" في منطقة صيدا بدأ توافد المدعوين ووصول الفرق، وافتتحت الدورة بدخول الأندية المشاركة إلى الملعب، وهي: الجيش اللبناني، نادي الفجر، الأنصار، الأمن الوطني الفلسطيني، القسطل، الشباب الفلسطيني العربي، النهضة، التضامن الشعبي، تلاه إذاعة النشيدين الوطنيَّين الفلسطيني واللبناني. 
ثم كانت كلمة من عريف المناسبة عضو قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا مسؤول الإعلام يوسف الزريعي رحّب فيها بالحضور الكريم، ونوه بأهمية الرياضة في حياة الإنسان، ولا سيما عندما تحمل عُنوانًا ومضمونًا سياسيًا. 
وتحدث الزريعي عن ذكرى الاستقلال الذي أُعلن فيه قيام دولة فلسطين عام ١٩٨٨ في الجزائر حيث ألقى خطاب الإعلان الشهيد الرمز ياسر عرفات الذي نحيي ذكراه السابعة عشرة في الأيام المقبلة ويواصل المسيرة من خلفه السيد الرئيس محمود عبّاس حتى أصبحت دولة فلسطين معترفًا بها من قبل أكثر من ١٣٥ دولة حول العالم. 
وشكر نادي الشباب الفلسطيني العربي بشخص رئيسه سيادة اللواء المناضل منذر حمزة "أبو محمود" وكل هيئته الإدارية وكوادره لأنهم جعلوا من الرياضة رسالة سياسية ووطنية تحملها الأجيال معها أينما ذهبت. 
وبعدها كانت كلمة راعي الدورة أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان اللواء فتحي أبو العردات نوه خلالها بالعلاقة الفلسطينية اللبنانية التي رُسِمَت سياستها من خلال التفاهم ما بين القيادة الفلسطينية في رام الله والقيادة اللبنانية في بيروت. 
وقال: "منذ البداية قامت هذه العلاقات على احترام النظام والقانون في هذا البلد العزيز والوقوف على مسافة واحدة من الجميع، أي اتّباع سياسة الحياد الإيجابي والتعاون والتكامل بيننا وبين الدول والدولة اللبنانية على المستويات السياسية والأمنية والعسكرية كافةً، واليوم استطيع أن اقول إنّ هذه العلاقات أصبحت علاقات صلبة وراسخة، لأنها تقوم على أساس الاحترام المتبادل والحفاظ على السلم الأهلي وبالتالي أن يكون لبنان معافى فهذا أكبر دعم للقضية الفلسطينية".
وأضاف أبو العردات: "أرى هنا الأعلام اللبنانية والفلسطينية تتشابك، وهذا كذلك الأمر يدل على أنَّ هذه العلاقة ستتطور وتتعزز بإذن الله من جيدٍ إلى أحسن. أشكر هذه الجهود الرياضية الطيبة وأدعو الله عز وجل أن يحفظ هذا البلد آمنًا مستقرًا وأن تتبدل هذه الأوضاع، وأن تذهب هذه الغيمة السوداء وأن تنجلي الأمور بشكل أفضل، وكذلك الأمر أن ينجلي هذا الاحتلال البغيض عن أرضنا الفلسطينية الحبيبة، عن القدس مسرى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومهد عيسى عليه السلام". 
وتحدث أبو العردات عن أهمية الرياضة في التنشئة البدنية وتهذيب النفس، وأضاف: "كنا نقول دائمًا العقل السليم في الجسم السليم، والشعوب التي تقاس اليوم بحضارتها تقاس من خلال حفاظها على تراثها وعلى نظامها وعلى دعم الرياضة والرياضيين لأنكم أنتم جيل المستقبل، ولا أريد أن أطيل عليكم أحييكم جميعًا، وأتمنى أن تستمر هذه النشاطات المشتركة من أجل أن نرفع أعلام فلسطين ولبنان والأعلام العربية، كما قال الشهيد أبو عمار: (فوق مساجد القدس وكنائس القدس)، وإنها لثورة حتى النصر". 
كما تمّ توزيع الدروع التقديرية للشخصيات المدعوة. 
وبعدها افتتحت المباريات بالمباراة الأولى بين الجيش اللبناني ونادي الفجر الرياضي فاز فيها الجيش اللبناني بنتيجة فنية، وتلتها المباريات وفق البرنامج فلعب الشباب الفلسطيني العربي والأمن الوطني الفلسطيني، ليفوز الشباب الفلسطيني العربي بعد التعادل الإيجابي بضربات الجزاء، ثم كانت مباراة بين النهضة - عين الحلوة والتضامن الشعبي فاز فيها النهضة بنتيجة 1—0، تلتها مباراة بين الأنصار - عين الحلوة والقسطل - الميّة وميّة فاز بها الأنصار. 
ومع بدء التصفيات لعب الجيش اللبناني والنهضة - عين الحلوة ليفوز النهضة - عين الحلوة، فيما فاز الأنصار - عين الحلوة في مباراته أمام الشباب الفلسطيني العربي. 
وبذلك جمعت المباراة النهائية ما بين الأنصار والنهضة، وانتهت في وقتها الأصلي بالتعادل بنتيجة 1—1، فاتجهت نحو ضربات الجزاء التي حسمها نادي الأنصار - عين الحلوة لصالحه ليتوج بطلاً لكأس إعلان استقلال دولة فلسطين.
وعلى هامش المباريات أقيم حفل كوكتيل للحضور الرسمي بهذه المناسبة. 
وبعد انتهاء المباريات تم تقديم كأس البطولة والميداليات إلى لاعبي نادي الأنصار - عين الحلوة الفائز بالدورة.






google-playkhamsatmostaqltradent