كتب جلال ابو شهاب ابو باسل وهو يرثي المرحومه نهاية حسين محمود ام لقمان وفقيد الشباب حسين على حماده،
من بلدة حناويه إلى فلسطين قضية عشق وحب لا ينتهي
هي ذكرى جميله وحزينه في نفس الوقت تداعب خاطري وانا افتقد صديقه واخت فلسطينيه لبنانيه عرفتها عن قرب في بلدة حناويه الجنوبيه، كانت تجهر وتصمت وتهمس بصلاتها بالدعاء بالخير لاغلى الأحبه الأموات منهم والاحياء، اهي مصادفة ان يكون يوم وفاتها يتزامن مع يوم ميلادها في هذه الحياة الفانيه، هي مشيئة الله عز وجل أن نفقد اغلى الأحبة والأصدقاء من كل الاطياف، كم كانت بمثابة الأخت والصديقه، لقد انتقلت الى حياة أخرى إلى جوار ربها عز وجل، لقد كانت تحب الخير للجميع، مستقرك الجنه يا نهايه حسين محمود ام لقمان،
وفي نفس الذكرى افتقد الشاب حسين على حماده ابن الصديقه والأخت أراكيا حسين محمود شقيقة المرحومة نهاية ، هذا الشاب الذي احبني واحببته لطيبة قلبه وعفويته المعهوده، الشاب الذي يحمل في قلبه وعقله براءة الطفوله، ولقد شاء القدر أيضا وهي مشيئة الله ان يرحل باكرا وهو في ريعان الشباب ان يتوفى في نفس التاريخ الذي ولد فيه، الشاب الذي يحب السلام والقبلات على الخدين ليطبع اجمل قبلات على وجه الكرة الأرضية،
في ذكراكم الأليمه على كل من عرفكم واحبكم والسيرة الطيبه و العطرة وفي هذا المصاب الجلل،، لن أقول إلا ما يرضي ربنا سبحانه وتعالى، لله ما أعطى ولله ما أخذ، انا لله وانا اليه راجعون.
اللهم تغمدهم بواسع رحمتك وادخلهم فسيح جنانك واحشرهم مع الشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
طوبى لكم يوم ولدتم ويوم تبعون إحياء.
