القيادة الحكيمة وإدارة الأمور لها ناسُها ورجالها وقاداتِها ومن يسيّْرها بكل حكمة وبتفاصيلها الصغيرة .
اللواء توفيق عبدالله (أبو عبدالله) مثال هكذا رجال ومثال الحكيم والأنسب وفي المكان المناسب حيث بخبرته العسكريّة وتعاطيه السياسة بمفهومها الايجابي ومجاراته للأحداث بكل واقعيّة ومرونة في بعضها وبقساوة في بعضها الآخر .
في مكتبه في مخيّم الرشيديّة استقبلنا بكل هيبته وشخصيّته الواثقة بترحاب وبتواضع تحكي عن إنسان متصالح مع نفسه ومع الآخرين بشكل كامل وبدون تزييف أو مجاملة وبحضور الإعلامي الأستاذ محمد بقاعي مسؤول الإعلام في حركة فتح في منطقة صور .
عربوناً وتقديراً وشكر على عطاءه ومجهوده وخدماته وحفظ الأمن والأمان داخل المخيّمات وجوارها وعن دوره الفعّال في تقريب وجهات النظر بين كل الأطراف من أحزاب سياسيّة وجمعيّات اهليّة وعائلات قدّم السيّد المهندس سمير الحسيني بإسمه وأسم المركز الحضاري للحوار وأعضائه درع تكريمي وهو الذي لا توفيه حقّه كل الأوسمة والدروع والنياشين .
شكر اللواء أبو عبدالله المهندس الحسيني هذه المبادرة واللفتة الكريمة واعداً بالمزيد من الأعمال وبكل إمكانياته لمصلحة الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني وخاصة الاهتمام بالوضع المعيشي فهما المتلاصقين بالنسب والقربى والدم وألهم الواحد والأمل الواحد لمستقبل أفضل .
بدوره شكر المهندس الحسيني بإسمه وأسم المركز وأعضائه اللواء عبدالله على حُسن استقباله وضيافته ودعاه لزيارة مكاتب المركز ليطّلع على أهم الإنجازات والمشاريع المستقبليّة المنوي تنفيذها .
ختاماً أُخِذَت الصور التذكارية بعدسة سامر سالم الإعلامي الشاب والمُحب والعاشق لسيادة اللواء توفيق عبدالله باعتباره مشجعه الأول في مسيرته الإعلاميّة .
