recent
أخبار الساخنة

*الجها.د الإ.سلا.مي" في "الرشيدية" تنظم مسيرة داعمة لعملية "انتزاع الحرية"*


الرشيدية

ضمن فعاليات "جمعة انتزاع الحرية"، نظمت "حركة الجهاد الإسلامي" في مخيم الرشيدية جنوب لبنان، اليوم الجمعة، مسيرة جماهيرية حاشدة، انطلقت من أمام جامع "فلسطين" وجابت أرجاء المخيم، ابتهاجاً ودعماً لعملية نفق الحرية البطولية، وتضامناً مع الأسرى الذين يتعرضون لانتهاكات من قبل مصلحة السجون الصهيونية.
وخلال المسيرة، قال عضو قيادة الساحة اللبنانية لـ"حركة الجهاد الإسلامي"، الحاج أبو سامر موسى، إن "عملية انتزاع الحرية التي قادها الأسرى الأبطال ليس غريبة على أبناء شعبنا وحركة الجهاد، فلقد سطر التاريخ سابقاً وسجل أكبر عملية انتزاع حرية من سجن غزة المركزي في سنة 1987 لمجموعة من أبطال حركة الجهاد بقيادة الشهيد مصباح الصوري، وكانت بداية رسم الأحرف الأولى لانتفاضة الحجارة".
وأشار موسى إلى أن "هؤلاء الأسرى الأبطال سطروا آسمى آيات التضحية والفداء في مواجهة الكيان الصهيوني، لأنهم بكل عزم وثبات استعادوا حريتهم لا لدنيا يطلبوها ولا حياةٍ مدنية ليعيشوها، وإنما ليعطونا درساً بليغاً مفاده أننا شققنا الأرض وتسلقنا الجدار لمواصلة مشوار النضال الفلسطيني".
وأضاف: "هؤلاء الأسرى الأبطال استطاعوا أن ينالوا الحرية بعزائمِهم، فشقوا الأرض شقا وحفروا الصخر وتحدوا الصعاب وانتصروا على المستحيل وتعاقدوا مع العزم وقاطعوا اليأس، فكانت هزيمة السجان في سجن جلبوع أكبر السجون الصهيونية أمناً وتحصيناً وكسروا هيبة المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية، بكل تواضع نقول كأبناء فلسطين والجهاد الإسلامي إن ما حصل ليس امراً عادياً ولا حدثاً عابراً بل هو بكل المقايس صفعة مدوية في وجه المحتل وأمنه ووضعهم امام حقيقة قاسيةً احلاها مُر بل علقم".
وأكد موسى، أن "من واجب المقاومة بكل أطيافها وأذرعها العسكرية حماية الأسرى، الذين يواجهون السجان في كافة السجون الصهيونية والدفاع عنهم، وحماية المحررين الستة إلى جانب كافة الاسرى وتأمين الغطاء العسكري والضغط السياسي وتكريس معادلة الجهوزية للدفاع عن حق جميع الاسرى بالحرية بشتى الوسائل والطرق، وهذا ما اشرنا له من خلال معادلة الاسرى خط أحمر، ونحن قوم اذا قلنا فعلنا والعدو يعلم صدق قولنا وفعلنا".

google-playkhamsatmostaqltradent