recent
أخبار الساخنة

*إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد ومجد"* *يختتم مخيمه الشبابي (باقون ما بقي الزعتر والزيتون)في منطقة صور*



اختتم إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد ومجد 15/8/2021، مخيم ( باقون ما بقي الزعتر والزيتون) الذي أقيم على ضفاف نهر القاسمية في مدينة صور بجنوب لبنان، واستمر لعدة ايام بمشاركة عشرات الشباب والطلاب من مخيم البرج الشمالي والبص والرشيدية والشريط الساحلي بجنوب لبنان.
وخلال الحفل الختامي الذي *حضره رئيس الاتحاد في لبنان الرفيق يوسف أحمد والرفيق ابو بشار امين اقليم اوروبا وعدد من اعضاء قيادة لبنان ووفد من قيادة الجبهة الديمقراطية في الجنوب ضم الرفاق عبد كنعان وابو عماد عيد*، القت  عضوة المكتب التنفيذي للاتحاد في لبنان *الرفيقة نجوى* كلمة أكدت فيها بأن هذا المخيم هو جزء من البرنامج الصيفي النشاطي الذي ينظمه الاتحاد ومنظمة مجد ويشمل خمسة مخيمات في كافة المناطق اللبنانية يشارك فيها ٢٥٠ طالبا وطالبة من مختلف المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، والتي تهدف إلى تعميق الوعي الوطني والثقافي لدى الشباب الفلسطيني من خلال مجموعة من المحاضرات والورش التي تحاكي أيضا قضايا وهموم الشباب والطلبة الفلسطينيين في لبنان وغيرها من الانشطة والبرامج التي تساهم في تطوير مهارات الشباب وتحفيزهم على المشاركة الفاعلة.
وشارك في المخيم مجموعة من المحاضرين، حيث تناول *رئيس إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد في لبنان الرفيق يوسف أحمد* خلال محاضرة له واقع وتحديات الشباب الفلسطيني وهمومه ومشكلاته على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، مؤكداً على ضرورة تنظيم صفوف الشباب وتأطيرهم بشكل منظم وإعطائهم الفرصة بإفساح المجال أمامهم للارتقاء بدورهم وفعلهم دفاعاً عن حقوقهم ومصالحهم، وتمكينهم من أخذ دورهم المتقدم في حركة اللاجئين ونضالها من أجل حق العودة ومن أجل إنجاز الحقوق الوطنية من خلال برامج عمل وخطط تستجيب لتطلعاتهم واحتياجاتهم.
كما تناول الباحث الفلسطيني *وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية فتحي كليب* في محاضرة له قضية اللاجئين وحق العودة، فأكد بان حق العودة للاجئين الفلسطينيبن والمدعوم بقوة الحق الطبيعي والتاريخي والقانوني في فلسطين، والمجسد بالقرار الدولي (194)، هو مركز وجوهر الحقوق والقضية. وتطرق الى الظروف الخانقة التي يعيشها اللاجؤون الفلسطينيون في لبنان، فشدد على اهمية قيام وكالة الاونروا بمسؤولياتها، والخروج من دائرة الوعود وسياسة الاهمال والتبرير والاسراع في تنفيذ خطة طوارىء اغاثية وصحية عاجلة وشاملة لإنقاذ اللاجئين من الكارثة الكبرى التي يعيشونها، كما طالب الدولة اللبنانية باقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية وضرورة شمول اللاجئين بكافة الخطط الاغاثية والصحية تعزيزا لصمودهم ودعما لنضالهم من اجل حق العودة.
وبدورها تناولت *الرفيقة نجوى منسقة المخيم الشبابي* في ورشة عمل عن دور الشباب في تنمية المجتمع، والمهارات الحياتية التي تمكن فئة الشباب من المشاركة الفاعلة، وتعريف الشباب بمفهوم القيادة وسمات القائد الفعال وإكسابهم مجموعة من المهارات القيادية الإبداعية.
وتخلل الورشة عدد من التطبيقات ومجموعات العمل والنشاطات على مهارات القيادة واستراتيجيات التفكير الابداعي الذي يمكن الشباب من اكتساب الخبرات والقدرات والمهارات وتحقيق الذات والقيادة السليمة.
فيما تحدث  الرفيق *محمد حسين* عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الشباب محاصرة حول تطور القضية الوطنية الفلسطينية والمراحل التي مرت بها مستعرضا المحطات النضالية والكفاحية التي خاضها الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية في مواجهة المشروع الاستعماري الصهيوني الذي ما زال متواصلا حتى يومنا هذا من خلال السياسات الصهيونية العدوانية التي تمارس العدوان والاستيطان والتهجير، مؤكدا قدرة الشعب الفلسطيني على الشكل كل المؤامرات الصهيونية التي ستندثر حتما بفعل ارادة الصمود والمقاومة المتواصلة من غزة إلى الضفة والقدس وأراضي ٤٨ وبيتا والشيخ جراح والملتحمة مع نضال حركة اللاجئين دفاعا عن الأرض والحقوق والقضية الوطنية.
*كما تضمن المخيم *مجموعة من الورش والحوارات* التي تناولت قضايا سياسية ومجتمعية هادفة، وشكل المخيم كما عبر المشاركون فيه فرصة للحوار والتفاعل بين الشباب الفلسطيني وخلق مساحة حوار ساهمت في بلورة رؤية شبابية لمختلف المشكلات والعراقيل التي تواجه الشباب على كافة الصعد السياسية والتربوية والاجتماعية...
*المكتب الإعلامي*








google-playkhamsatmostaqltradent