أوضح أمين سر "اللجان الشعبية الفلسطينية" في لبنان ابو اياد شعلان، في تصريح لموقع "النشرة"، أن اعلان "الأونروا" عزمها تقديم مساعدات مالية خطوة بالاتجاه الصحيح لتخفيف معاناة اللاجئين، ولكنها غير كافية لأنها لا تشمل كل العائلات، واقتصرت في مرحلتها الأولى على الأشخاص ما دون الثمانية عشرة عاما، على أن تشمل في مرحلتها الثانية كبار السن والمعوقين وأصحاب المرض العضال".
وأشار شعلان إلى "أن اجتماعين عقدا بين "هيئة العمل المشترك" و"اللجان الشعبية" والمدير العام لوكالة "الأونروا" في لبنان كلاوديو كوردوني، وقد أبلغنا بآلية صرف المساعدات عبر المنصة للفئة الأولى والتسجيل للفئة الثانية، دون أن يحدد لنا اصل المبلغ المتوفر، وبإعتقادي أن المرحلة الثانية ستقوم على أساس كم بقي من الأموال بعد تقديم المساعدات للأشخاص دون الثمانية عشر عاما، وارتباطا بعدد المسجلين للفئة الثانية وتقسيمها عليهم، إذ لم يحدد المبلغ لهم".
وكشف شعلان، أن كوردوني، "أبلغنا أيضا أن المبلغ محدود والمساعدة لمرة واحدة فقط، ما يدفعنا الى استمرار الحراك لحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته كاملة تجاه اللاجئين الذين ما زالوا يدفعون ضريبة احتلال العدو للأرض وطردهم منها قبل 73 عاما من نكبة فلسطين".