نتابع باهتمام شديد عملية "مغادرة" مدير عمليات الأونروا في غزة ماتياس شيمالي ونائبه أدولف ديبولد من معبر بيت حانون "إيرز".
ومن غير المعروف حتى الآن أسباب المغادرة، إن كان إجازة، أو إقالة، أو نقل، أو إدارة عمليات غزة من إقليم آخر.. أو خلاف ذلك؟!
مغادرة شيمالي ونائبه لا شك جاءت نتيجة الضغط الشعبي والسياسي والقانوني على إدارة الأونروا من داخل وخارج غزة لا سيما بعد المسيرة التي دعا اليها اتحاد الموظفين في غزة البارحة وشارك فيها الآلاف وطلب الترحيل نتيجة لعدم التزام شيمالي بمعايير الأمم المتحدة، وولاية الأونروا والحيادية، ووصفه لضربات العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة الأخير بالدقيق باستثناء بعض المدنيين..
هي خطوة لا شك مهمة، ننتظر أن تتبعها خطوات تلبي طموحات شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج.. لا سيما أهلنا في قطاع غزة..
متابعات "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين"
بيروت في 2/6/2021