recent
أخبار الساخنة

قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان تعقدُ اجتماعَها الدوري في سفارة دولة فلسطين



26-05-2021
 عقدت قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان اجتماعها الدوري في سفارة دولة فلسطين في بيروت يوم الأربعاء ٢٦-٥-٢٠٢١، بحضور سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، وأمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض وأعضاء قيادة الإقليم، وأمناء سر المناطق التنظيمية.  
وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع والتطورات التي تشهدها قضيتنا الفلسطينية، والوضع الفتحاوي في الساحة اللبنانية. 
بدايةً وضع سعادة السفير الحضور بصورة الوضع العام في وطننا فلسطين وبخاصة ما تشهده عاصمتنا القدس من هجمة مسعورة من قبل قطعان المستوطنين المدعومة بقرارات عنصرية من حكومة الاحتلال، مشيدًا بصمود وبسالة شعبنا في وجه المشروع الاحتلالي ومحاولات شطب مشروعنا الوطني، من خلال الممارسات الصهيونية على الأرض لأسرلة عاصمتنا وتهويد مقدساتنا والإجراءات التعسفية بحق أهلنا في مدنهم وقراهم لغرض فرض واقع احتلالي جديد يهدف إلى تهجير أبناء شعبنا من مدنهم وقراهم استكمالاً لما بدأه في العام 1948.
 وأشاد سعادة السفير دبور بالموقف الصلب لقيادتنا الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عبّاس، الثابت بوجه المشروع الإسرائيلي والتمسك بالقدس عاصمةً أبديةً لدولة فلسطين، والرافض لأي مساومة على حقوقنا وثوابتنا أو حقنا بالعودة.
وثمّن السفير دبور الالتفاف الشعبي الكبير حول موقف القيادة الفلسطينية والوحدة الوطنية التي تجلّت في ميدان المواجهة موجهًا التحية لأبناء شعبنا في المخيمات كافةً الذين عبروا عن دعمهم وتضامنهم مع صمود شعبنا البطل وانتفاضته في كل فلسطين بوجه جرائم الاحتلال الإسرائيلي. 
كما نوّه سعادته بصمود شعبنا المتجذّر في أرضه سواءً في حي الشيخ جرّاح أو حي بطن الهوى في سلوان المهددين بالتهجير لصالح إحلال مستوطنين مكانهم، مؤكدًا أن شعبنا بصبره وإرادته وعزيمته قادرٌ على إفشال المخطط الاستيطاني كما أفشل سابقًا المشاريع الصهيونية. كافةً. 
بدوره، نوّه اللواء أبو العردات بالوحدة الوطنية التي تجسّدت في هبّة شعبنا نُصرةً للقدس والأقصى، حيث خرجت الجماهير في كل محافظات الوطن ومخيّمات لبنان، دعمًا لأهلنا الصامدين المنتفضين في القدس والضفة واستنكارًا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة. 
وأكّد أبو العردات أنَّ هذا الموقف الوحدوي الذي تماهى مع موقف قيادتنا الفلسطينية الوطنية وفي مقدمها سيادة الرئيس محمود عبّاس هو سلاحنا الأقوى في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، آملاً أن تتوج هذه الوحدة التي تجلّت في الميدان على كل المستويات. 
كما وجه التحية إلى جميع المتضامنين مع قضيتنا العادلة عربيًا ودوليًا من رؤساء وحكومات وبرلمانات وشخصيات سياسية وإعلامية ورياضية ومثقفين وناشطين. 
وترحّم أبو العردات على أرواح الشهداء الذين ارتقوا في الهبّة الأخيرة على امتداد الوطن، راجيًا الشفاء العاجل للجرحى والحرية لأسرانا البواسل.



google-playkhamsatmostaqltradent