المعشوق - جنوب لبنان
تصوير: محمد عبد الرازق - سامر الزير
أحيا المكتب الإداري لاتحاد نقابات عُمّال فلسطين في منطقة صور يوم العمال العالمي، اليوم السبت ١-٥-٢٠٢١، بوضع أكاليل من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول في كل من مقبرة الرشيدية ومقبرة البرج الشمالي ومقبر المعشوق.
وقد أشرف أمين سر المكتب الإداري لاتحاد نقابات عمال فلسطين/فرع لبنان - منطقة صور حسين عزّام على إحياء فعاليات الأول من أيار في منطقة صور، بحضور ومشاركة نائب أمين سر الاتحاد غسان بقاعي، وعضو المكتب التنفيذي الرفيق أبو ناجي، ومسؤولة المرأة العاملة في اتحاد نقابات عمال فلسطين - فرع في لبنان زهرة محمد، وأعضاء المكتب الإداري لمنطقة صور، إلى جانب حضور ممثّلي الأحزاب والتنظيمات الفلسطينية واللبنانية، وعميد النقابيين في الجنوب محمد شعلان، وممثلي الاتحادات والنقابات واللجان الشعبية، والمخاتير، ورجال دين، وحشد من أبناء شعبنا الفلسطيني في منطقة صور.
وقد وزعت الكلمات بشكل يليق المناسبة، فففي مخيم الرشيدية ألقى كلمة "م.ت.ف" عضو اللجنة المركزية في جبهة التحرير العربية أبو إبراهيم، فيما ألقى كلمة اتحاد نقابات عمال فلسطين عضو المكتب التنفيذي للاتحاد حسين الجمل.
أمّا في مخيّم البص، فألقى كلمة "م.ت.ف" عضو قيادة منطقة صور في جبهة النضال أبو سليم، وألقى عضو منطقة صور في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كلمة الاتحاد.
وفي مخيّم البرج الشمالي، كانت كلمة باسم "م.ت.ف" ألقاها عضو قيادة منطقة صور في حزب الشعب حسن العلي، وكلمة للاتحاد ألقاها عضو مكتبه التنفيذي حسني عيد.
الكلمات كانت كلها من وحي المناسبة، تحاكي أوضاع أبناء شعبنا الفلسطيني المقيم قسرًا في لبنان، وما يعانيه من حرمان وبطالة وفقر، وتراجع خدمات "الأونروا" في ظلّ جائحة "كورونا" وما نتج عنها من أضرار لحقت بالاقتصاد وبالصحة والأوضاع الاجتماعية والتربوية، إلى جانب احتياجات أبناء شعبنا الفلسطيني المقيم في لبنان في ظل الاستهداف للقضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية الدائمة للشجر والحجر والبشر.
ونوه المتحدثون بصمود أهلنا في القدس ودعم المرابطين فيها عبر الفعاليات التي من خلال نسمع العالم كله معاناتنا بسبب الاحتلال الإسرائيلي الذي ينتهك كل الأعراف والقوانين الدولية وأوضاع اسرانا البواسل.
وأكدوا حق شعبنا بالنضال والمقاومة بمختلف أشكالها التي كفلتها لنا كل المواثيق الدولية، ورفض كل المشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية، وشددوا على دعمهم للعرس الديمقراطي للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني وفي مقدمتها مشاركة القدس، آملين أن نستطيع تخطي الانقسام البغيض، وأن تتكلل الانتخابات بما يصبو إليه أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأثنت المتحدثون على دور سيادة الرئيس محمود عبّاس وعلى مواقفه الصلبة في إدارة المرحلة في زمن التطبيع مستذكرين مسيرة الشهداء الذين قضوا من أجل إقامة دولتنا.
