recent
أخبار الساخنة

مسيرةٌ جماهيريةٌ في البداوي إحياءً لذكرى النكبة وتضامنًا مع أبناء شعبنا





إحياءً للذكرى الـ "73" لنكبة فلسطين، ودعمًا للمرابطين في القدس وعموم فلسطين، وإسنادًا لأهالي غزة الصامدين، أقامت حركة "فتح" في منطقة الشمال مسيرةً جماهيريةً حاشدةً انطلقت من أمام محطة سرحان في مخيم البداوي، وجابت الشوارع الرئيسية للمخيم وصولاً إلى ساحة لفظ الجلالة، وذلك اليوم الثلاثاء 2021/5/18.


تقدم المسيرة حملة الرايات والإعلام الفلسطينية من فرق الأشبال والكشافة، وتقدم المشاركين أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض، ونائب قائد قوات الأمن الوطني في الشمال بسام الأشقر، وممثلي الفصائل الفلسطينية، وقوى وأحزاب لبنانية، وقادة الكتائب العسكرية، وأعضاء قيادة المنطقة، واللجان الشعبية، وهيئات وروابط وفعاليات، وجماهير من أبناء المخيم، والجوار اللبناني .

قدم المتكلمين عضو شعبة البداوي أحمد الأعرج، موجهًا التحية لدماء شهداء غزة هاشم، ولمدن الضفة ورجالها، ولأهالي القدس ولكل قرى ومدن فلسطين.

ثم أعطى الكلمة لمسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس الأستاذ عبد الناصر المصري الذي قال "لقد نَسِيَ الصهاينة ومن يدعمهم ومن طبع معهم أن شباب فلسطين لا ينتظرون مرسومًا ملكيًا أو جمهوريًا لإحباط هذا المخطط الجهنمي ضد مقدساتنا، لذلك كانت المفاجآت الثورية الفلسطينية في مواجهة العدو بانطلاق انتفاضة شهر رمضان المبارك وكانت المؤازرة من غزة العزة المحاصرة منذ سنوات طويلة ومن صواريخها التي أوقفت المخطط وجعلت قطعان المستوطنين يهربون كالفئران".

وأضاف: "إن الثائر الفلسطيني يحطم الأسوار والحصار، وفرضت المقاومة حصارًا على كيان الاحتلال بفعل توازن الردع المتزايد" .وطالب الضغط على الأنظمة العربية لإلغاء اتفاقيات السلام المزعوم ووقف كل أشكال التطبيع مع العدو ورفع الحصار عن غزة والتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإحياء قرار مساواة الصهيونية بالعنصرية. كما طالب إسقاط وبشكل نهائي شعار السلام خيار استراتيجي مع العدو، ودعم المقاومة، وتقديم الدعم المالي الفوري لأهل القدس وأهالي الشهداء والأسرى وإعادة اعمار غزة .

كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرها في الشمال أبو جهاد فياض جاء فيها: "إننا نعتز بأبناء شعبنا الذين يقاتلون ويقاومون هذا الاحتلال بالمقاومة والصواريخ التي طالت العمق الصهيوني في تل أبيب من غزة هاشم وبالمقاومة الشعبية بكافة أشكالها بالضفة وأراضي 48، هذا شعب الجبارين اليوم في مواجهة شاملة في كل الأرض الفلسطينية التاريخية من نهرها إلى بحرها مع الاحتلال والاستيطان الذي يرتكب المجازر والجرائم بحق شعبنا أمام أنظار العالم وخاصة المطبعين من حكام العرب.

وأكد بأن شعبنا سيواصل نضاله على أرض فلسطين متمسكًا بحقوقه الوطنية المشروعة بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، والحق التاريخي بالعودة إلى الديار التي هجر منها الآباء والأجداد بقوة السلاح والإرهاب الصهيوني من عصابات الهاغانا وشتيرن عام 1948.

وأضاف: "ها هي فلسطين تنتفض بشيوخها ونسائها وشبابها وأطفالها لتقول أن فلسطين لنا وهي أرضنا، والقدس عاصمتنا الأبدية، والتحرير على يد جيل الشباب، فالشباب اليوم بالمواجهات في حي الشيخ جراح وجنين ونابلس وطولكرم والبيرة وكل القرى والمدن الفلسطينية يواجهون الصهاينة دفاعًا عن أرض الآباء والأجداد".

وأكد بأننا أصحاب الحق في هذه الأرض رغم جرائم الاحتلال اليومية وسقوط 220 شهيد وآلاف الجرحى، ومستمرون بالمقاومة بجميع أشكالها حتى الحرية والاستقلال وإقامة الدولة على التراب الوطني، مستمرون بمعركة الدفاع عن القدس والأقصى، ومتمسكين بحقوقنا التاريخية في فلسطين من النهر إلى البحر.

وأشار إلى أنه للأسبوع الثاني وأهلنا في غزة هاشم يتحملون قصف عنيف من طائرات العدو الصهيوني وتدمير المباني على سكانها أمام أنظار العالم الذي يدعي الديمقراطية. وفي الختام كان دعاءً للشيخ زياد عبد الغني .
















google-playkhamsatmostaqltradent