recent
أخبار الساخنة

"أحوال” يستطلع آراء اللاجئين الفلسطينيين في ذكرى النكبة: عائدون إلى فلسطين

الصفحة الرئيسية

خليل العلي - 15 أيار 2021

.. المقاومة الفلسطينية فرضت إحترامها على المجتمع الدولي

علي هويدي من بلدة أم الفرج قضاء مدينة عكا في شمال فلسطين قال لـ “أحوال”: اليوم وبعد عملية “سيف القدس” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية والإنتصارات النوعية التي تحققها على العدو الصهيوني، والتي كرست وبشكل عملي وملموس مقولة أن الشعب الفلسطيني وحدة واحدة في الداخل والخارج لا يتجزأ، وكرست الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة العدوان، وحققت الندية في التعاطي مع الإحتلال بعد أن قصفت مطار رامون الذي يبعد عن الحدود الاردنية مسافة 200 متر فقط بعد قصف مدينة يافا وقراها، “تل أبيب” وقصف مطار اللد “مطار بن غوريون”، ناهيك عن مفاجآت المقاومة التي تدهش فيها العدو قبل الصديق، من صاروخ العياش الذي يصل مداه إلى 250 كلمتر، إلى المسيّرات الإنتحارية والقدرة على استهداف منشآت حساسة تشكل قوة للاحتلال وربما المخفي أعظم.

وأمام المقاومة وقوتها المتنوعة والمدروسة واليد العليا والطولى التي فرضت إحترام المجتمع الدولي لمطالب الشعب الفلسطيني ووضعت القضية الفلسطينية وبقوة على الأجندة الدولية وأعادت الزخم للقضية الفلسطينية، في حالة من موازين قوى جديدة وهامة ترفع لها القبعات، أمام هذا كله فإن الشعب الفلسطيني ودون أدنى شك فإنه اليوم أكثر يقيناً وأكثر إيماناً وأكثر تفاؤلاً بأنه العودة للأقرب.

وقال: توجه الشبان الفلسطينيون إلى الحدود الفلسطينية اللبنانية يتحمل مسؤوليته العدو الصهيوني بشكل خاص، والمجتمع الدولي الذي يضرب بعرض الحائط كافة القرارات الدولية التي تنص على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وخاصة القرار 194 الذي أكد على حق العودة والتعويض واستعادة الممتلكات، وبالتالي أبناء الشعب الفلسطيني عندما يتابعون ما يحصل في فلسطين من اعتداءات على القدس والضفة الغربية وغزة وأراضي فلسطين المحتلة عام 1948، لا يستطيعون الوقوف موقف المتفرج ومن حقهم التضامن مع إخوانهم في فلسطين.

  
google-playkhamsatmostaqltradent