في فلسطين تدور معاركٌ عنيفة في ساحة الأقصى المبارك، يقطع الصهاينة أصوات المأذن، فتندفع أصوات التكبير من كل الأفواه الشريفة هناك، كل فمٍ طاهرٍ يتحول لمأذنة تصدح بالتكبير، كأنهم يقولون: مآذن الأقصى مزروعة في أجسادنا، لا في أرضنا و أرض آبائنا فقط، فتعالوا إن كنتم رجالًا، أسكتونا!
تدور المعارك هناك لتقول بالصوت والصورة: إن هؤلاء أهل رباط لا يضرهم من خذلهم، حجج تطبيعكم مردودة عليكم.
أما عن الشيخ جراح.. بالصور القادمة منه وحدها تُخرس أفواه لاعقي أحذية الصهاينة.. تصرخ فيهم: إن كنا هكذا بعنا أرضنا، فما الذي بعتموه أنتم إذًا؟!
كلما سمعتم أحدًا يردد "الفلسطينون باعوا أرضهم" ضعوا صور مرابطي الأقصى، ومرابطي الشيخ جراح في عيونهم.. الصور أبلغ من أي رد.
ناصروا الأقصى ولو بمنشور، أشعلوا روح القضية ونارها كلما حاولوا إطفائها بعبارات السلام المحملة باللطف الزائف، قولوا أن الشعوب تنتصر الشعوب، وأن المطبعين مجرد ذباب تأكله نار قيامة الحق من أول لسعة.. أشعلوها في صدوركم وصدور أولادكم لكي يعرفوا دومًا من هو صاحب الحق، ومن هو المغتصب المحتل.
*#انقذوا_حي_الشيخ_جراح*
*وفاء بهاني*