recent
أخبار الساخنة

خلال مهرجان حاشد لـ"حز/ب الله".. أبو الغزلان: "سيف القد.س" يهزم الكيان




أكد أمين سر العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، هيثم أبو الغزلان، "أن كيان العدو قد هُزم في هذه الجولة من "سيف القدس"، وهو يدرك ذلك جيدًا، وما تدميره للمباني واستهدافه للمدنيين، إلا تعبيرًا واضحًا عن إحساسه بهذه الهزيمة".

وأضاف أبو الغزلان في كلمة ألقاها في مهرجان حاشد نظمه حزب الله، في منطقة الأوزاعي في بيروت، أنّ "المقاومة نجحت في تطويق العدو الصهيوني ومحاصرته، فلم يعد قادراً على التحرك الحر في القدس وما حولها، ولا في الضفة ومستوطناتها، ولم تعد مطاراته مهما ابتعدت عن غزة قادرة على استقبال أحد من المسافرين والقادمين إليها، ولم تعد أراضي 48 منضبطة على إيقاع "شرطة إسرائيل"، لقد غدا شعبنا الفلسطيني متمردًا ثائرًا، بينما هذه "الإسرائيل" لديها رغبة عميقة في اجتياح غزة، لكنها لا تجرؤ على فعل ذلك.. وغدا العرب حولها سواء على الحدود من الأردن، أو مصر، أو لبنان، يتواثبون، كل منهم يريد المشاركة في تحرير فلسطين.. وفي كل ذلك كانت القدس هي السر في كل هذه التفاعلات".

وأشار أبو الغزلان، إلى أن "إصرار المقاومة على مواصلة جهادها، قد أفقد العدو وقادته التوازن، وظهر ذلك جليًا من خلال استهداف المدنيين وإصرار المقاومة على الرد على تلك الجرائم، وفق رؤية واضحة ومحددة وإمكانيات أعدّتها مسبقًا، وأعلنت عن بعضها مثل: (صاروخ القاسم، نسبة إلى الجنرال قاسم سليماني، والذي استخدمته السرايا مؤخرًا)، وأيضًا من خلال رجال قادرون على الثبات والصمود والانتصار، وبيئة شعبية تحتضن المقاومة، وتطالبها بالرد على جرائم العدو ضد المدنيين والمقدسات، وما منع حكومة الاحتلال المستوطنين من اقتحام الأقصى بالأمس، والتظاهرات والمطالبات الصهيونية المتزايدة لوقف الحرب إلا ثمرة من ثمرات هذه المقاومة وهذا الصمود".

وختم أبو الغزلان إن النصر صبر ساعة، وأن الانتصار بات قريبًا، مثل الشمس، ومثل الانتصار الذي حصل في 25 أيار، وفي تموز 2006 في لبنان، يرونه بعيدًا ونراه قريبًا، وما ذلك على الله بعزيز.
google-playkhamsatmostaqltradent