recent
أخبار الساخنة

*"منتدى المؤسسات والجمعيات" ينظّم وقفة تضامنية نصرةً لفلسطين والقدس عند منطقة مارون الراس الحدودية مع فلسطين*








في الذكرى 73 لنكبة فلسطين، ونصرةً لانتفاضة شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، نظّم "منتدى المؤسسات والجمعيات العاملة في الوسط الفلسطيني" وقفة تضامنية في حديقة إيران بمنطقة مارون الراس الحدودية مع فلسطين، وذلك عصر اليوم الخميس 20 أيار 2021.

 شارك في الوقفة التضامنية حشدٌ من المؤسسات والجمعيات العاملة في الوسط الفلسطيني من منطقة بيروت وصيدا وصور، وسط هتافات داعمة لانتفاضة شعبنا ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني.

البداية كانت مع النشيدين اللبناني والفلسطيني، حيث قدّمت العرافة الأستاذة سعاد عبدالرحمن، ثم تلاها كلمة "منتدى المؤسسات والجمعيات" ألقاها عضو المنتدى الأستاذ سامي حمود،  موجهاً التحية إلى عموم شعبنا الفلسطيني داخل الوطن المحتل والشتات والقدس وغزة والضفة وكافة أراضينا المحتلة عام 48.

 وتحدّث حمود عن  الذكرى 73 للنكبة التي تزامنت مع اندلاع معركة "سيف القدس" التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد العدوان الصهيوني، في ظل عربدة الصهاينة بانتهاك حرمات القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وأكّد حمود على حق شعبنا في المقاومة بكافة أشكالها وفي مقدمتها المقاومة المسلحة لمواجهة العدوان الصهيوني، ومن أجل استعادة حقوقه وتحرير أرضه والدفاع عن مقدساته. فالمقاومة حق شرعي ومكفول قانونيا للشعوب  المضطهدة في مواجهة قوات الاحتلال.
 
واعتبر حمود: إن انتفاضة شعبنا الفلسطيني في الداخل سواء في القدس وغزة والضفة والأراضي المحتلة عام 48، تُجسّد وحدة الشعب والقضية في مواجهة عدو واحد، وهو الاحتلال الصهيوني، عوضًا عن أهمية دور فلسطينيي الخارج في مختلف أماكن اللجوء والشتات في دعم وإسناد انتفاضة شعبنا ومقاومته.

وأضاف حمود: من منطقة مارون الراس الحدودية مع فلسطين يوجّه المنتدى التحية للشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم التي تضامنت مع انتفاضة شعبنا ومقاومته وخرجت في مسيرات واعتصامات في مختلف المدن والعواصف العربية والغربية، وخصوصاً في دول الطوق مع فلسطين المحتلة.
 
وختاماً دعى حمود باسم المنتدى، الجامعة العربية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته السياسية والأخلاقية وإدانة الإرهاب الصهيوني بحق شعبنا، باعتبار ما تقوم به قوات الاحتلال من أعمال إجرامية ينتهك  كل الأعراف والقوانين الدولية يصل إلى عمليات إبادة جماعية وتصنّف ضمن "جرائم ضد الإنسانية".









google-playkhamsatmostaqltradent