recent
أخبار الساخنة

من الوجدان الوطني ٠٠٠بقلم السفير الفلسطيني نظمي حزوري ٠٠٠بقلم/ سعادة السفير نظمي حزوري

الصفحة الرئيسية

>>>>>>>ما اصعب الرحيل..بدون انتظار لمن تحب العودة
........................الذكرى الخامسة لرحيل القائد المناضل عثمان ابو غربية
............عضو اللجنة المركزية لحركة فتح...ابن فلسطين البار
.......القائد الوطني الكبير....عاشق القدس.....
المثقف الثوري,,,,,الشاعر و الكاتب الروائي...العسكري و المفوض السياسي العام لقوات الامن الوطني الفلسطيني
.........................احب القدس و عاشقها ...فلسطين بوصلته الابدية..و من اجلها مضى مبكرا مع الثائرين
....................هو الجميل وسيما ..بهدوء الحالم و الصابر..من ريعان شبابه ..مضى في طريق الفتح ثائرا...تخرج من جمهورية الصين الشعبية ضابطا...و جمع بين مختلف مكونات شخصيته الفدائي ,السياسي الاديب الشاعر الروائي...اوسمة حملها و عمل بها ممارسا..و نهجا.ابدع في تعميق الوعي التنظيمي و الربط بين الفدائي المناضل و حامل البندقية الواعية و المسيسة التي تعبر عن تطلعات اماني الشعب..
........................مسؤول مدرسة الكوادر لحركة فتح...وضع التجربة في البناء التنظيمي الثوري...بكتابة ...النظرية التنظيمية بين الممارسة و التطبيق... و من الذي اصاغو ووضعوا ادبيات حركية خاصة للبناء التنظيمي...
بين حضوره في المواقع الامامية العسكرية لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي...و مهامه حول دول العالم...متابعا للعمل التنظيمي الفتحاوي...بمهامه نائب مفوض التعبئة و التنظيم لحركة فتح
كان الهام تاثيرا في بناء الاطر الفتحاوية  على امتداد الاقاليم بقدر ما يحظى على حب الفتحاوين..كان يرسخ قيم فتح و البناء الثوري لدى الاعضاء و الاطر التنظيمية..و ارتبط اسمه و ممارسته كاحد اعمدة فتح في البناء الوطني و الثوري...
مر بمحطات هامة كما تسلم مهمات نضالية متعددة ارتكزت على قيم وعيه و دوره و بناء التجربة..انتخب عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح...
ليكون في موقعها القيادي الاول..و بقي هو المناضل المحب للجميع و تقدمه في الموقع القيادي هو تقدم في موقع المواجهة للاعداء..
من البدايات عاد مع الخالد ابو عمار الى الوطن طليعيا و دوره في عملية بناء المؤسسات الوطنية مفوضا عاما و نائب القائد العام للتفويض السياسي لقوات الامن الوطني الفلسطيني
..............و  من ثم مسؤول المؤتمر الشعبي من اجل القدس
هي القدس عاصمة دولة فلسطين الذي تربى على اسوارها و حبا و فداء لها
مع ما اصابه من تعب و مرض عضال اصاب القلب...الا انه لم يستسلم لضعف القلب عضويا...بل بقي قلبه الاقوى و الاكبر و الاشد حبا و تحملا من اجل فلسطين..و لم يستسلم للمرض ووهن القلب الذي كان يعتمر حبا و اصرار من اجل القدس و من اجل فلسطين و من اجل شعبه الذي لم يقصر او يتوقف يوما عن عطاء حب قلبه لابناء فتح و مناضليها و لكافة مناضلي الثورة الفلسطينية جامعا الحب و الوحدة من اجل فلسطين
...........و هو الذي ان اطل علينا و على اخوانه تطل ابتسامته ووداعة لطفة بوسامة الممتلك مشاعر جميلة ..هو الصلب و في رقة الشاعر هو العنيد في موقع اللامساومة...
لا يحلو له الا ان يحلق بكبرياء المجد من اجل شعبه القوي و الثابت من اجل حماية الشرعية الوطنية الفلسطينية و حماية و الدفاع عن القرار الفلسطيني المستقل
.................بين الفكر الثوري الذي امن به و حمله و ابدع في تعزيز الافكار الوطنية و مرحلة النضال و فتح رائدة لمرحلة التحرر الوطني
.............و المناضل الشاعر و الروائي بين ضفاف مشاعره و في قلبه معاني الحنين لوطن عشقه و ناضل من اجله و استمر من اجل القدس
...................روايته ((الصخر و البحر)) تروي مسيرة لمرحلة هامة بعد ان تعرض للاعتقال في لبنان...لدى ميليشيا القوات اللبنانية....و طيلة فترة اعتقاله فشلوا التعرف على شخصيته...الى ان فرض عليهم بعملية التبادل....ليخرج الفدائي و المناضل الفلسطيني..بعد ان عرف لديهم انه شخصا يمنيا...
...............في كراه الخامسة من الرحيل الصعب ,,و لا اعتراض على حكم الله..و الذي تسليما بقضاء الله و قدره و الرجاء ان يحتسبه شهيدا و بين الخالدين
....................في ذكراه الخامسة و ان يصعب علينا ان نوصف و تخوننا الكلمات قدرة على التعبير بما يلامس شغاف قلوبنا و جعا و الما عى فقدانه و غياب الرحيل..و الصعب الانتظار لعودته....
......و ان كان لنا و انا احد منهم مرحلة طويلة من العيش معه و التعرف اليه عن قرب و التعلم منه الكثير الكثير..و قائدا لنا في مهمات و توجيهات و عمل
و مع الاطلاع على جميل تفاصيل من هو ..الكبير بحب فلسطين و المعلم لتجربة صاغ الكثير من ادبياتها علمنا و تعلمنا منه الكثير...
اعطانا المحبة و و شد من ثبات دورنا و مواقفنا الفتحاوية..نفتخر بطليعة دورنا و ممارسة العطاء فعلا من اجل فتح من اجل فلسطين...........من اجل فتح طريقنا للحرية
............و ألأيمان بالثوابت الوطنيىة.....و فتح سفيتة الوصول الى شواطى الحرية و البناء و الاستقلال
......................و اليوم كما كل الايام التي نتذكره فيها ,,لان حضوره دائم و لا ينسى 
كما كان يطل علينا باسما و في احلك الظروف على وجهه الابتسامة و بعث روح الامل
.....................يطل علينا رغم الغياب قمر في سماء القدس
و مع ذكراه نلامس من ما اعطانا من جميل المحبة و المشاعر..و نستمد منه و من جديد يتجدد روح الوفاء لحركتنا العظيمة الرائدة فتح...و ألوصية يا اخوتي استمروا
صوته اتي كما صوت الخالد ابو عمار و أمير الشهداء أبو جهاد...و كل الشهداء ألابطال
.........................أخوتي اخوتي اخوتي ,,,فتح أمانه ,,فتح أمانة,,فتح أمانه.. من أجل فلسطين من أجل القدس
......................رحمك الله حبيبنا الغالي الفدائي المناضل القائد عضو أللجنة ألمركزية لحركة فتح...و لكل ما تحملته من مهام كنت الاقوى و لم تضعف لضعف عضلة قلبك..لانك كنت كبير القلب و القوي ببما يحمل حب من اجل فلسطين و شعبه و امته
.......................و أنت ألاديب و الشاعر و الحبيب
رحمك الله و أسكنك فسيح جناته....دائما في قلوبنا و نور وعينا و تعاليمك صمام امان
.......................و ما تركته و اخوانك.....قوافل الشهداء ,,فتح امانة
و لا حل و سلام الا بالسلام الفلسطيني..القدس العاصمة ألابدية لدولة فلسطين
...........و عودة أللاجئين الى وطنهم...
.......................رحمك ألله,,أيها ألمطل علينا كما نراك مبتسما....توزع علينا ألحب و ألامل
google-playkhamsatmostaqltradent