نظم الاتحاد العام لطلبة فلسطين- منطقة بيروت 5/4/2021، ورشة عمل تربوية حول واقع التعليم عن بعد في مدارس الاونروا في ظل جائحة كورونا، وحضر الورشة التي اقيمت في قاعة الشهيد احمد مصطفى في مخيم برج البراجنة عدد من اعضاء قيادة الاتحاد في المنطقة وطلاب فلسطينيين من مختلف مدارس الاونروا وعدد من الاهالي والمعلمين.
وقدم مسؤول منطقة بيروت وعضو الهيئة الادارية في الاتحاد محمود الشوني مداخلة تناول فيها اهداف الورشة والجهود التي يبذلها اتحاد الطلبة للارتقاء بالواقع والمستوى التعليمي لطلابنا، مشدداً على اهمية تكاثف الجهود بين ادارة الاونروا والهيئات التدريسية والطلاب والاهالي والمجتمع المحلي من اجل ايجاد الحلول والمعالجات المطلوبة للمشكلات التي تواجه سير العملية التعليمية وتوفير كل المناخات التي تمكن طلابنا من تجاوز هذه المرحلة بنجاح.
وطالب ادارة التربية والتعليم في الاونروا بتحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها من خلال توفير كل احتياجات ومتطلبات تعليمهم بدءاً من الاجهزة الالكترونية، وخدمة الانترنت، وتطوير طرق واساليب ايصال الدروس والشروحات وضمان وصولها الى الطلبة وتوفير المنصات الالكترونية لتأمين التواصل الصحيح بين المعلمين والطلبة، لتمكينهم من متابعة دروسهم ضمن الظروف المفروضة والمستجدة.
مشدداً على ضرورة التعاطي المسؤول من قبل دائرة التربية والتعليم في الاونروا مع عديد الملاحظات والعقبات والتحديات التي تواجه سير العملية التعليمية، والخروج من حالة التخبط ووضع رؤية واستراتيجية شاملة تنقذ المستقبل التعليمي لطلابنا من خلال توفير كل الامكانات اللازمة لإنجاح عمليتي التعليم والتعلم، في ظروف تربوية ملائمة تراعي مبادئ الجودة والإنصاف وتكافؤ الفرص للطلبة في مختلف المراحل التعليمية.
ثم جرى نقاش وحوار شامل من قبل الطلاب والاهالي والمعلمين، استعرض فيها الطلاب والاهالي ابرز الصعوبات التي تواجههم منذ بداية العام الدراسي مطالبين الاونروا بالاستجابة لمطالبهم وملاحظاتهم من اجل تمكين الطلبة من الحصول على الفائدة التعليمية الافضل.
وخرجت الورشة بجملة من الاقتراحات والتوصيات واقتراحات الحلول والمعالجات التي قد تساعد في تحقيق الفائدة الأكبر للطلبة وتمكنهم من متابعة دراستهم وتحصيلهم العلمي بشكل أفضل.
كما أكد المشاركون في الورشة بأن تجربة (التعليم عن بعد)، وإن كانت مختلفة تماماً عن التعليم الحضوري، لكنها تبقى أحد الخيارات الاجبارية المتاحة والمفيدة للطلاب في ظل استمرار الازمة الصحية والانقطاع عن التدريس، لكنها حتمًا تحتاج لمقومات وروافع ومستلزمات يفترض على ادارة الاونروا توفيرها، كما تفرض بالضرورة مسؤوليات اكبر على الاهالي والطلاب والمجتمع المحلي.
