بدعوة من فصائل الثورة الفلسطينية وقوى التحالف الفلسطيني، أقيم مساء أمس السبت، وقفة تضامنية أمام مسجد ومجمع الفرقان، في مخيم برج البراجنة، وذلك نصرة للمسجد الأقصى وأهالي القدس الذين يدافعون عن مقدسات الأمة. رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية وشعارات الدعم والتأييد والنصرة لانتفاضة القدس. والقيت كلمات بالمناسبة أكدت على وقوف الشعب الفلسطيني في لبنان والشتات إلى جانب أهلنا في القدس الذين يضحون بأنفسهم دفاعاً عن المسجد الأقصى.
وألقى يوسف الأحمد كلمة فصائل منظمة التحرير، اعتبر فيها أن أهالي مدينة القدس بإنتفاضتهم المباركة يعلنون رفضهم للتطبيع مع العدو الصهيوني وهم مستعدون لتقديم الغالي والنفيس زوداً عن القدس ومقدسات الأمة"، لافتاً إلى أن "القدس ستبقى العاصمة التاريخية لفلسطين"، مؤكداً بأننا كلاجئين فلسطينيين في الشتات سنبقى مع القدس وأهلها وسنقف صفاً واحداً بوجه كل المؤامرات التي تهدف إلى شطب حق عودتنا إلى وطننا فلسطين".
بدوره، القيادي في الحزب القومي السوري، الأمين سماح مهدي، دعا أحرار العالم وشعوب الأمة العربية إلى الوقوف إلى جانب أهالي القدس في إنتفاضتهم المباركة، والذين يتعرضون إلى أبشع الجرائم الإنسانية والعنصرية على يد قوات الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين"...
من جهته، القى المسؤول السياسي لـ"حركة حماس" في بيروت، أبو خليل قاسم، كلمة تحالف القوى الفلسطينية، فنوَه بـ "الملحمة الجديدة التي يخوضها أهلنا في القدس المحتلة منذ عدة أيام ضد الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين.
وأكد أبو خليل بأن "أهلنا في القدس المحتلة جددوا أمس تمسكهم بالأرض والوطن..وأعلنوا رفضهم للاحتلال ولصفقة القرن ولكل مشاريع التطبيع المخزية."
وشدَد أبو خليل على "ضرورة التمسك بالمقاومة كخيار وحيد من أجل تحرير فلسطين، لأن العالم لا يفهم إلا لغة القوة، لذلك علينا أن نكون أقوياء.. بالإيمان والوحدة.. بالسلاح والمقاومة..حتى نهزم الاحتلال" .
وفي سياق متصل، جابت مسيرة شبابية مساندة للقدس وأهلها في شوارع مخيم شاتيلا، حيث علت الهتافات الداعمة لأبطال القدس المرابطين على ثغور المسجد الأقصى.