recent
أخبار الساخنة

١٣ اذار يوم الجريح الفلسطيني



*حركة التحرير الوطني الفلسطيني* *فتح* 
 *اقليم لبنان* 
 *المكاتب الحركية والمنظمات الشعبية* 

١٣ اذار يوم الجريح الفلسطيني
مع انطلاقة الثورة الفلسطينية وانشاء المؤسسات الوطنية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، تم انشاء مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى في عام ١٩٦٥. وذلك تقديرا لدورهم الريادي في مسيرة الثورة وتقديم الخدمات والبرامج الاجتماعية والصحية والتعليمية والتأهلية التنموية لأسر الشهداء والجرحى وضحايا الحروب والمعارك .
وأصدر الرئيس الرمز ياسر عرفات قرارا في 13/3/1968
أصبح مرسوماً رئاسياً فيما بعد بتحديد هذا التاريخ من كل عام يوماً للجريح الفلسطيني ، يوم وفاء وتقدير وعرفان بالتضحية على درب مسيرة النضال.
ويأتي هذا اليوم من هذا العام من استفحال الهجمة على عوائل الشهداء والجرحى والأسرى ومحاولات العدو بقرصنة أموالهم ومستحقاتهم، والذي تصدت له قيادتنا وعلى رأسها سيادة الرئيس أبو مازن وقراره التاريخي : ( *لو بقي لدينا  قرش واحد ستعطى أولوية صرفه لعوائل الشهداء والاسرى والجرحى* ) .
فالوفاء لمن أوفى وضحى.
شهداؤنا الأبرار وجرحانا الابطال وأسرانا البواسل الذين عمدوا لنا طريق الثورة والنضال على درب مسيرة العودة.
وإن تعداد ما يناهز نصف مليون من الشهداء والجرحى والأسرى خلال مسيرة خمسين عام ،حيث لا يوجد عائلة بالشعب الفلسطيني إلا ولديها ما تعتز  به من شهيد أو أسير أو جريح ، لهو  دليل قاطع على تصميم هذا الشعب على العودة والحرية والاستقلال.
في الوقت الذي نحيي به جرحانا أوسمة نضال على صدرونا ومنذ انطلاقة الثورة فكم من الجرحى الذين فقدوا أذرعهم وأرجلهم ودفنت أجزاء شهيدة منهم في ارض الوطن.هم شهداؤنا الاحياء.
وخلال مسيرة الثورة من الاغوار إلى العرقوب الى لبنان والمعارك والحصارات على أرض الوطن الى يوم الارض الخالد وعلى كل الارض الفلسطينية  ، الى الانتفاضة الاولى والثانية وهبة النفق والحصارات والحروب من الضفة الى غزة ومسيرات العوده بالوطن والشتات.ومئات الجرحى من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين اصيبوا اثناء مشاركتهم ورفع علمنا الوطني الفلسطيني على الاسلاك الشائكة.
فالتحية والفخر بكم وبعطائكم ونضالكم.
وفي الساحة اللبنانية حيث عبق الثورة والصمود والنضال وعشرات آلاف عوائل الشهداء والجرحى.

باسم المكاتب الحركية والمنظمات الشعبية والمكتب الحركي للجرحى وذوي الاحتياجات الخاصة، نثمن ونعتز ونقدر عاليا الحرص والاهتمام لقيادة الساحة في لبنان .سعادة السفير الأخ أشرف دبور وقيادة الساحة والاقليم ، ونتيجة  الاوضاع الاقتصادية بلبنان وجائحة كورونا الكونية والجهد والنجاح بحفظ كرامات عوائل الشهداء والجرحى بالمستحقات والطبابة والدواء .
فتحية الى مؤسسة الشؤون وعملهم الدؤوب. 
وتحية الى الضمان الصحي الفلسطيني.
وكافة مؤسسات المنظمة ذات الشأن.
مؤسسة أبو جهاد الوزير ومؤسسة الكرامة ومراكز الرعاية والتاهيل.
ونؤكد ان أبناء الشهداء والجرحى هم أولوية لنا بالساحة اللبنانية بتقديم كافة اشكال الدعم مستحقات ورعاية صحية من طبابة ودواء  والتحصيل العلمي لابنائم في لبنان والمنح الخارجية .

 المجد للشهداء.
والتحية الى جرحانا البواسل
واننا لعائدون
google-playkhamsatmostaqltradent