recent
أخبار الساخنة

إتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا يشدد على ضرورة مشاركة اللاجئين وأبناء الجاليات في بناء منظمة التحرير و إنتخابات المجلس الوطني الفلسطيني ‏

دعا اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا ، جميع الفصائل والقوى الفلسطينية التي تنوي الاجتماع في القاهرة منتصف آذار/مارس الجاري، لضرورة أنَّ يتضمن أي اتفاق حول إعادة بناء منظمة التحرير وانتخاب مجلس وطني فلسطيني مشاركة جماهير الشعب الفلسطيني في الشتات والجاليات الفلسطينية في أوروبا حتى لا يجعل منه باطلاً وغير ذي قيمة.
وحذِّر الاتحاد في بيان ، من مغبَّة أي اتفاق لا يضمن مشاركة الفلسطينيين في الشتات  في انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني
وأكد الاتحاد على ضرورة أن لا يتجاوز الاتفاق بين الفصائل والقوى الفلسطينية ، الثوابت الوطنية التي يلتف حولها أبناء الشعب في الوطن والشتات، وفي مقدمتها صوغ استراتيجية وطنية مقاومة قادرة على إدارة معركة المواجهة مع الاحتلال ومخططاته ومشاريعه التصفوية، وهادفة إلى إنهاء سياسة التفرد والهيمنة بالقرار الوطني والمؤسسة، والتصدي لأية محاولات جديدة لإعادة إنتاج اتفاقية أوسلو والعودة من جديد إلى متاهات التسوية العقيمة والفاشلة التي اكتوى بها الفلسطينيين على مدار سنوات طويلة. 
وشدد الاتحاد على أن هدف تجسيد وحدة مكونات الشعب داخل الوطن وفي الشتات يجب أن لا يغيب عن محاور النقاش في الاجتماع المزمع عقده في القاهرة، ولا يجوز على الإطلاق أن يتم اختزال حق الشعب الفلسطيني في الانتخاب والترشيح لاختيار قيادة فلسطينية جديدة تقود النضال الوطني الفلسطيني من خلال آليات لتشكيل مجلس وطني يجري التوافق عليها تحت مبررات صعوبة إجرائها في التجمعات الفلسطينية والمخيمات في الشتات ضمن محاولة إنتاج قيادة جديدة تُفصّل على مقاس القيادة المتنفذة وتعمل على استكمال حلقات الأزمة التي يعاني منها النظام السياسي الفلسطيني، والاستمرار في الغرق في مستنقع أوسلو الكارثي. وحيث أنه لا يمكن القبول بأن تكون السلطة -والتي هي من مخرجات اتفاق أوسلو الكارثي النتائج على القضية الفلسطينية- بديلا مهيمنا على منظمة التحرير، فيجب أن لا تكون هذه الانتخابات مكرسة لهذه الحالة التي تطمح وتسعى لها قيادة السلطة منذ عشرات السنوات.
وجدد الاتحاد تأكيده على أن حق الشعب الفلسطيني وتجمعاته ومخيماته في الشتات بالانتخاب ترشيحاً وتصويتاً لا مساومة عليه، ولن يصمت أو يقبل بأي اتفاق يتجاوز هذا الشرط، فحالة الغضب التي عبَرّ عنها الشعب في الخارج إزاء الاتفاق في الاجتماع الأول بالقاهرة يجب أخذها بعين الاعتبار ولا يجب القفز عنها أو تجاهلها.
ووجه الاتحاد التحية للجماهير الفلسطينية المنتفضة في مدينة أم الفحم والداخل المحتل، وأكد على حق الفلسطينيين داخل الوطن والشتات والتجمعات في أوروبا والأمريكيتين بضمان تمثيلهم ضمن المؤسسات الوطنية وفي مقدمتها المجلس الوطني، وذلك  للوصول إلى تغيير جذري وكلي يلفظ كل أخطاء التجربة الماضية وخاصة خطيئة أوسلو ونهجها المدمر.


google-playkhamsatmostaqltradent