recent
أخبار الساخنة

لازاريني يزور نهر البارد: دوري أن انقل معاناتكم الى المجتمع الدولي




زار المفوض العام لـ"وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا"، فيليب لازاريني، برفقة مدير عام الأونروا في لبنان كلاوديو كوردوني، ومسؤول الأونروا في شمال لبنان بسام بركة مخيم نهر البارد، اليوم الثلاثاء، حيث إطلع على أوضاع اللاجئين واستمع إلى مطالبهم.


وبدأت الزيارة من المساكن المؤقتة (البركسات) ثم زار حي تم إعماره، واطلع على مشروع الإعمار.

ثم انتقل الى مدرسة عمقا حيث نفذ عدد من أهالي المخيم اعتصام غضب لمطالبة الاونروا بزيادة خدماتها وتوفير الإغاثة في ظل الأزمة التي يعاني منها لبنان بالإضافة إلى تأمين بدلات ايجار للعائلات التي لم يتم إعمار منازلها الى الآن.

وحصل اجتماع بين وفد الفصائل الفلسطينية في منطقة الشمال، واللجنة الشعبية والحركات الشعبية ونشطاء المخيم.

وقال لازاريني "يسعدني أن أكون معكم في مخيم نهر البارد، ولمست معاناة الناس وظروف العيش المأساوية، وقبل قدومي التقيت بعدد من الأشخاص عبروا عن غضبهم وسخطهم نتيجة الوضع الاقتصادي في هذا البلد وكورونا، وكانت بالأصل ظروف العيش صعبة".

وأضاف: "أنا هنا لأكون همزة الوصل بين المجتمع الدولي واللاجئين الذين يعانون، ودوري أن أنقل صورة واضحة عن معاناتكم الى المجتمع الدولي حتى لا تغيب أوضاعهم عن المجتمع الدولي، وبعد هذه الزيارات سأتواصل ليس فقط مع السفراء هنا بل سأقوم بلقاءات مع العواصم والدول مباشرة لنقل المعاناة بشكل مباشر".

ثم تحدث وفد الفصائل الفلسطينية والحركات الشعبية بإسهاب عن معاناة الأهالي في المخيمات وخاصة مخيم نهر البارد في ظل الأوضاع الصعبة في لبنان، وخاصة مخيم نهرالبارد وفايروس كورونا بالاضافة إلى مشكلة الإعمار التي مرّ عليه ١٥ سنة، وهناك ثلث من المخيم لم يتم إعماره حتى الآن، وهناك عائلات تدفع بدل الإيجارات. وكما طالبوا بمساعدات عاجلة لأهالي المخيمات وتأمين بدل الإيجارات للأهالي الذين ما يزالون خارج منازلهم في مخيم نهر البارد.

كما طالبوا بترشيد استعمال أموال الأونروا والبحث بجدية لماذا الدول المانحة تقلص تبرعاتها للأونروا.

كما تم طرح بأنه لا يوجد خطة واضحة للتعليم منذ سنتين في ظل فايروس كورونا، وتم طرح موضوع الاستشفاء وزيادة نسبة الاستشفاء والطبابة، وطالب الأهالي من المفوض العام للاونروا أن يطمئن الاهالي بشيء ايجابي ونحن على أبواب شهر رمضان، كما شرحوا الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المخيم.

وفي النهاية قال المفوض العام فيليب لازاريني:" أنا أشعر بغضبكم ويأسكم، هذه ليست حياة كريمة"، موضحاً أن الاونروا ليست عدوة لأحد بل هي شريكة وصوت الناس، وأن الوكالة ستقوم بكل ما هو ممكن لحماية اللاجئين الفلسطينيين.

وأثناء اللقاء طرح والد الطفلة راما الحاج محمود مشكلة ابنته الصغيرة التي تعاني من مرض شلل دائن وبحاجة إلى علاج دائم وطلب تأمين الاستشفاء لها١٠٠٪ ووعد مدير عام الأونروا في لبنان بحل الموضوع.

وفي النهاية تم تسليم مذكرة من الفصائل الفلسطينية للمفوض العام للأونروا.










google-playkhamsatmostaqltradent