recent
أخبار الساخنة

هل استغلها الصهاينة

الصفحة الرئيسية


وباء كورونا ينتشر في كافة أنحاء العالم ،  بشكل متفاوت بين بلد و آخر ، كل هذا مرهون 

بنسبة الالتزام الشعبي ، و جدية الاجراءات التي تتخذها الدول لحصر انتشار الوباء . 

 لقد أودى هذا الوباء القاتل  حتى الآن لموت ما يقارب مليونين و نصف انسان ، و لازال

يحصد الارواح  لاسيما مع ظهور الموجة الجديدة القادمة من بريطانيا و جنوب افريقيا و 

 البرازيل . لا يمكن القول بأن هناك مكان على وجه الأرض لم يصله هذا الوباء الفتاك .

 ليس هناك من يعرف السبب الحقيقي له ، بعض المتخصصين والباحثين يقولون بأن 

السبب هو أكل الشعب الصيني للقوارض  و الثعابين و كل ما يأكل أو لا يأكل ! هذا بلا شك

 شيء مقزز و يخالف الطبيعة الفطرية للإنسان ، و أمر مستغرب من شعب صناعي متقدم  ،

 و يمتلك الأجهزة المتطورة التي يمكن أن تكتشف ما تحتويه هذه الحشرات و الحيوانات

 من أضرار في الجسم البشري . و بعض العلماء و الخبراء يقولون بأن هذا الفايروس مصنّع 

من قبل مؤسسات رسمية أو خاصة ، و بعضهم ذهب إلى القول بأنها مؤسسات متعددة

 الجنسية . الغرض من انتاج هذه الفايروسات هو صناعة أسلحة جرثومية أو بيولوجية

 من أجل استخدامها في الحروب .  و يذكر بعض المهتمين  بأن الشركات الدولية المصنعة 

 ارتكبت أخطاء فنية و تقنية تسببت بتسرب الفايروس المعدي ، ثم انتشر بسرعة في كل

 الكرة الأرضية.  على اي حال  لم يعد هناك من يشكك في وجود الوباء و لا في خطره

 على البشرية ، بل بدأ العمل البحثي  في  معظم الدول الصناعية من أجل إيجاد مضادات تواجه 

الفايروس .  و تكللت جهود العديد من الدول بالنجاح و تم إنتاج ملايين الحقن تم توزيعها على

الدول الغنية ، ووصل القليل منها الى الدول الفقيرة . لكن الملفت و الذي يدعو للريبة ليس

الفايروس بحد ذاته كونه منتشر في كل مكان ، و لا الادوية المضادة التي يحرم منها الفقراء ،

و لكن ضحايا الفايروس في بلادنا و ضحاياه في الدول الكبرى . كافة التقارير الطبية الدولية

تؤكد بان ما نسبته 98 بالمئة من الذين فقدوا ارواحهم بفعل فايروس كورونا هم من كبار السن

الذين تتجاوز اعمارهم عن 75 عاما أو من الذين اصيبوا بالعدوى و كانوا مرضى بامراض 

مزمنة كامراض الرئتين و القلب و الكبد و الكلى او من مرضى السكري و السرطان او من

الذين خضعوا لعمليات جراحية كبيرة في السابق . فيما يتعافى معظم المصابون من الاطفال

و الشباب و كبار السن تحت سن 75 . كذلك وثقت منظمة الصحة العالمية  بان نسبة الوفيات

من مجموع المصابين اقل من واحد بالمئة و الباقي يتعافون بعد اسبوعين او اكثر قليلا  من

 الاصابة . لكن الامر مختلف كليا في بلادنا فإن الفايروس الفتاك لم يستثن صغار السن من

الشباب و الاطفال و ممن هم دون السبعين ، على عكس الواقع القائم في الدول الغربية و غيرها

من الدول الغنية . هذا الامر يحتاج لدراسة متأنية و احصاءات من قبل المؤسسات الطبية المحلية .

و بعد هذه الفترة الاخيرة التي فقدنا فيها اعداد كبيرة من الشباب و الاطفال نتيجة اصابتهم

 بالفايروس ، فاني لا استبعد ان يكون الصهاينة قد استغلوها فرصة لنشر انواع من الفايروسات

القاتلة ، و هو امر لا يمكن استغرابه من عدو خبيث ، يمتلك التكنولوجيا المميتة  ، لان كيانهم

قائم على تطوير القدرات العسكرية التدميرية بكافة انواعها من الجرثومية و الكيماوية الى النووية .

يجب ان نضع بحسباننا كافة الاحتمالات و خصوصا عندما نشاهد الامور تسير بغير مساراتها

الطبيعية . الشيئ الطبيعي بان الفايروس نادرا ما يقتل الاطفال و الشباب الذين يتمتعون بظروف

صحية سليمة لان المناعة الطبيعية عندهم قادرة على المقاومة ، لهذا فان  معظم الضحايا 

في الدول الكبرى و الغنية هم من العجائز و المرضى ، و ان اعداد الضحايا من الشباب 

قليلة جدا . هذا كله لا يجعلنا نبرر بعض الاستهتار من قبلنا ، خصوصا في مسألة الاخذ بالاسباب

من عزل انفسنا عن الاخرين في احوال الاصابة ، و اتباع تعليمات الوقاية من قبل المؤسسات الطبية

 و الجهات الرسمية . نسأل الله تعالى ان يرفع البلاء عن شعبنا و امتنا و عن البشرية جمعاء . 

   

ماهر الصديق


google-playkhamsatmostaqltradent