هذه الذكرى فرصة لتذكير الأمتين العربية والإسلامية بما تتعرض له القدس - أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين ونقطة الوصل بين الأرض والسماء، والبوابة التي عرج منها رسول البشرية إلى سدرة المنتهى- من محاولاتِ تصفوية وتهويد المدينة المقدسة وطرد سكانها الأصليين وتوطين الصهاينة المغتصبين.
محاولات تزييف التاريخ والوجود الفلسطيني لن يكتب لها النجاح، وسيواصل الشعب الفلسطيني وقيادته ممثلة بالأخ الرئيس محمود عباس "أبومازن" في رفض كافة المخططات والمشاريع المشبوهة التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.
نحيي شعبنا العظيم وأهلنا الصامدين في مدينة القدس الذين يتمترسون في الخندق الأمامي وهم يتصدون للهجمة الإسرائيلية الشرسة التي تستهدف بيت المقدس وأكنافه وندعو إلى حماية المقدسات - باعتبارها إرثاً تاريخياً ومعلماً مقدساً وقبلة المسلمين الأولى- وإلى دعم صمود أهل المدينة المقدسة.
بهذه المناسبة المقدسة تؤكد حركة فتح أنها ماضية في خيار العودة إلى الشعب الفلسطيني عبر صندوق الاقتراع لاختيار ممثليه، ولها الفخر أنها من أرست دعائم الديموقراطية في النظام السياسي الفلسطيني، وتدعم كل مخرجات الحوار الفلسطيني، التي من شأنها أن تعمل على إلتئام البيت الداخلي الفلسطيني.
*حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح*