recent
أخبار الساخنة

*بيان التجمع الديمقراطي للعاملين في الاونروا/لبنان بمناسبة يوم المعلم* ‏

الصفحة الرئيسية

كل عام وجميع معلماتنا ومعلمينا بألف خير

*مطلوب الاسراع في وضع خطة لحشد التمويل للاونروا*
 
*التقليصات على شعبنا والعاملين ليست الحل للأزمة المالية* 

الزميلات والزملاء الاعزاء

تأتي مناسبة يوم المعلم هذا العام، في ظل أوضاع فلسطينية صعبة للغاية،  فمن ناحية تزايد انتشار وباء كورونا في المجتمع الفلسطيني ومحيطه اللبناني، مما أدى الى تداعيات خطيرة جدا على أوضاع شعبنا في لبنان، فتوقفت عجلة الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وارتفعت نسبة البطالة والفقر، وأصبح الوضع كارثي بكل معنى الكلمة.  
ومن جهة ثانية تزايدت الضغوط المالية على الانروا، التي بدورها لم تحرك ساكنا ازاء هذا الوضع الكارثي، واكتفت بالبيانات والتصريحات والتلويح بمزيد من التقليصات والانكفاء عن تحمل المسؤولية السياسية والاغاثية تجاه شعبنا. الامر الذي زاد من المعاناة والاحباط لدى عموم ابناء شعبنا.

حيث تزايدت المخاوف والقلق على مستقبل الاونروا بعد إحجام العديد من الدول المانحة عن الالتزام بتمويل الاونروا بحجة تغيير أولويات هذه الدول. واستمرار ادارة الانروا في المراهنة على اعادة التمويل الامريكي، المرهون حتما بشروط سياسية و"اصلاحية" في المؤتمر الدولي غير المحدد زمانه.

الامر الذي فاقم من حدة الازمة المالية التي تعاني منها الاونروا بطبيعة الحال،  وزاد من الضغوط المالية وتداعياتها على خدمات الاونروا وحقوق العاملين.  وبدلا من السعي لمواجهة هذا التحدي من ادارة الاونروا بخطة عمل واتصالات دولية لحشد الدعم المالي للانروا،  فقد استسهلت الامر وراحت باتجاه التكيف مع الازمة من خلال فرض اقتطاع 10 % من موازناتها لكافة البرامج، والتراجع عن كثير من منجزات العاملين وإعادة تجميد التوظيف والتلويح باجراءات تقليصية اضافية في المرحلة المقبلة.

*من هنا فاننا في التجمع الديمقراطي للعاملين في الاونروا/لبنان ندعو ادارة الاونروا الى:-* 

*أولا* :- وضع خطة عاجلة لحشد التمويل ولزيادة المساعي لدى الأمم المحدة والجهات المانحة وكافة منظمات المجتمع الدولي من أجل معالجة العجز المالي الدائم للاونروا.

*ثانيا* : التراجع عن خطة اقتطاع 10% من موازنات الاقاليم بسبب تداعياتها السلبية على الخدمات والعاملين.

*ثالثا* : عدم المساس بحقوق العاملين والمعلمين، والعمل لفتح باب التوظيف وملء الشواغر.

*رابعا* : الحفاظ على مدخرات العاملين وحمايتها من أية خسائر خصوصا في ظل المتغيرات المالية الدولية، كما حماية حقوق المتقاعدين في الحصول على تعويضاتهم وتوفيرهم بشكل آمن وكريم. 

*خامسا* : الاسراع في انجاز عقد التأمين الصحي، خصوصا واننا اصبحنا على مسافة ايام من انتهاء العقد،  وهذه مسؤولية ادارة الانروا بالدرجة الاولى دون زيادة الاعباء على العاملين والمتقاعدين.

كما ندعو كافة المرجعيات الفلسطينية الى الضغط على ادارة الانروا لوضع خطة لحشد التمويل، والى التدخل العاجل لاغاثة شعبنا،  ورفض حالة التكيف مع الازمة.

ختاما نكرر التهنئة لجميع المعلمين والمعلمات..وكل عام وانتم وشعبنا بألف خير

*التجمع الديمقراطي للعاملين في الاونروا/لبنان* 
                                                                                                  بيروت في 10 آذار 2021
google-playkhamsatmostaqltradent