الذي وافته المنية اليوم الاثنين الواقع فيه ٢٠٢١/٢/٢٢ في عاصمة العروبة دمشق الفيحاء بعد صراعه مع مرض جائحة كورونا كما صارع كل أعداء شعبنا و أمتنا الإمبريالية الأميركية و عصابات الصهاينة و عملائهما و أعوانهما و حلفائهما عصابة الإرهاب التكفيري البغيض في كل الساحات الكفاحية و النضالية مع فلسطين و شعبها و ثورتها المعاصرة التي كان أحد مناضليها و كوادرها في جبهات القتال في جنوبي لبنان و بيروت عاصمة المقاومة و في سوريا العروبة الممانعة لكل المشاريع التصفوية و المشبوهة في منطقتنا إلى جانب إمتشاقه السلاح و قيامه ببعض العمليات البطولية في فلسطين المحتلة و خارجها
أضاف إلى القضية الفلسطينية و الحق العربي سلاحًا أمضى و أشد إيلامًا و فتكًا هو سلاح الحق: الكلمة و القلم على كل المنابر و في كل المحافل
بإسم منظمتنا و حزبنا في لبنان نتقدم بخالص العزاء و التبريكات لأسرته و ذويه و لكل محور المقاومة عامة و فلسطين خاصة لأنه فعلًا و صدقًا و بحق شهيد فلسطين
و عهدًا للشهيد البطل و لكل رفاقه الأبطال أن نكمل المسيرة
و دمتم للنضال