رد الدكتور ومفتي الجمهورية المصرية شوقي علام، على سؤال شخص يقول: "هل تجوز الصلاة في وسيلة المواصلات كالقطار والميكروباص مع ترك بعض الأركان، كالقيام والركوع والسجود والقبلة؟".
وقال المفتي: " إذا كان المقصود بذلك صلاة النوافل فيجوز ذلك لفعله- صلى الله عليه وسلم-، للقاعدة التي تقول "يغتفر في النوافل ما لا يغتفر في الفرائض"، وفق (مصراوي).
وتابع" أما إذا كانت الصلاة من صلوات الفريضة فإنه يفرق بين حالتين، الحالة الأولى بأنه إذا كان هناك متسع من الوقت بحيث من الممكن ان يؤدي هذه الصلاة في وقتها بعد أن ينزل من المواصلات والأولى في ذلك عليه ان يؤخر الصلاة إلى حين ان ينزل من المواصلات أو ان يكون هناك جمع ما بين هذه الصلاة وما قبلها أما ما بعدها في وقت يسمح بذلك فيجوز له ذلك".
وأضاف المفتي" أنه لو إن لم يكن هناك متسع من الوقت ولا يستطيع ان ينزل من مواصلاته لأداء الصلاة فإنه يجوز أخذا بقول بعض أهل العلم في ذلك، وعليه أن يتحرى القبلة ويفعل ما يستطيع من الأركان ولا يسقط ركنا من أركان الصلاة إلا إذا عجز عن أدائه كما هو".