الزّميلاتُ والزّملاءُ
عقد اتّحاد المعلّمينَ اليومَ الجمعة لقاءً مع إدارة التّربية والتَّعليم عبر المنصّة الإلكترونيّة "Team"، بحضور الأستاذ سالم ديب ونائبتَيه السيّدة ليندا الحاج حُسين وميرنا الشّما، والأستاذ دياب الطّبري، وحضر عن اتّحاد المعلّمينَ أعضاء اللّجنة القِطاعيّة. وجرى طرح العديد من القضايا التي تتعلّق بالعمليّة التّعليميّة التّعلّميّة، ومنها:
١_ طرح الاتّحاد مشكلة الشّواغر من المُعلّمين في بعض المدارس، وهذا ما يؤثّر على سير العمليّة التّربويّة، وسيكون له تداعيات غير سويّة على مستوى الطّلاب التّعليميّ. ومن غير المقبول استمرار الحلول التّرقيعيّة المُؤقّتة كتشبيك الموادّ وغيرها، لأنه يُلقي بأثقالٍ كبيرةٍ على عواتِق المُعلّمين. وطالب الاتّحاد بالمُبادرة فورًا إلى تأمين النّواقص وسدّ احتياجاتِ المدارسِ (ما بين ١٠ إلى ١٢ مُعلّمًا).
بدورِه، تحدّث الأستاذ سالم ديب عن الأهميّة التي تُوليها الإدارة لهذا الملفّ، حيث جرى مناقشته مع عمّان، وتمّ بمُوجِب هذه المراسلات المُوافقة على الموضوع، وتعهّدت بتوفيرِ هؤلاء المعلّمين خلال الأيّام القليلة القادمة وقبلَ العودة إلى التّعليم المُدمَج.
٢_ تمّ طرح قضيّة "معلّمي الدّعم" بعناوينه المُختلفة، والحاجة المُلحّة إلى استمراره وعدم التّخلّي عنهُ. وتمّ طرح الاشكاليّة النّاجِمة عن المبالغ التي تُقتَطع من رواتِبهم لقاء التأمين الصحّيّ، برغم عملهم بدوامٍ كاملٍ وحصولهم على مبالغ أقلّ ممّا يستحقّونه. وطالب الاتّحاد بالعودة إلى توصيفهم الوظيفيّ السّابق وهو الاهتمام بالطلاب من ذوي التّحصيلِ المتدنّي والبطيء، مع الاستمرار بمهامهم الحاليّة في مُتابعةِ التّدابير الاحتِرازيّة الصحّيّة. بدوره، أبدى الأستاذ سالم ديب اهتمامه بهذا المشروع وحِرصه على استمراره، وسيتمّ عقد لقاء خاصّ بين اتّحاد المعلّمينَ وإدارة التّعليم للتّوافق على مُقتَرح بكيفيّة استمرار هذا المشروع، على أن يُطرَح على المُدير العامّ. أمّا بخصوصِ قضيّة "التّأمين الصّحيّ" المُتعلّق بمعلّمي هذا المشروع، فسيتمّ مناقشتها مع قسم الموارد البشريّة في عمّان للوصول إلى إجراءاتٍ عادِلة.
٣_ طرح الاتّحادُ موضوع "التّعلم عن بُعد"، وأشاد بالدور الكبير الذي يبذله المُدراء والمعلّمون تُجاه التّلاميذ. وطالب الاتّحادُ بأن يكون يوم غدٍ السبت عطلة عامّة، لرفعِ بعض العبء الذي يرزحُ تحته جميع أركان العمليّة التّربويّة، ووافقت الإدارة على هذا الطّلب. كما نادى الاتّحاد بتوفير بدائل سريعة لمن يتقدّمُ بإجازةِ الأمومة والأبوّة أو الإجازات غير المدفوعة، أو الإجازات النّاجمة عن الإصابة بفايروس كورونا. وقد وافقت الإدارة على تأمين بدلاء فيما خصّ إجازات الأمومة والأبوّة والإجازات غير المدفوعة مُباشرة عبر تواصل مدير المدرسة مع الجهات المعنيّة. ولكنّها لم تحسم مسألة توفير بدائل لمرضى فيروس كورونا، فاقترح الاتّحاد أن يكون هذا الموضوع مشمولًا بالميزانيّة الطّارئة للفيروس، فوعدت الإدارة بتبنّي الاقتراح ورفعه إلى المُدير العامّ، وهو قيد المتابعة.
٤_ طالب الاتّحاد بضرورة الالتزام بالعطل الرّسميّة للدّولة المُضيفة كما يجري إقرارها، ووافقت الإدارة على ذلك، وسيتمّ الالتزام بما تُقرّه الدّولة من تحديدٍ لعطلة نيسان القادِم، وغيرها من العطل.
٥- تمّ طرح مسألة "حقيبة تقييم الطّالب"، والعبء الكبير الذي يُلقى على كواهل المعلّمين في متابعة أعمال الطلاب وحفظها وتخزينها، ورصد أدوات التّقييم المُختلفة، التي قد تُشغل المعلّمين أحيانًا عن متابعة العمليّة التّعليميّة. وقد لمسنا مرونة من إدارة التعليم فيما خصّ هذا الموضوع، إذ أبدت تفهّمها لهذه المسألة. لذلك، يُكتَفى بما يقوم به المعلّم من متابعة الأنشطة والمُشارَكات والواجبات والاختبارات، ورصد كلّ ذلك في دفتر العلامات الخاصّ به.
٦- تمّ التّطرّق إلى نصاب حصص التّعليم في المرحلة الثّانويّة، وأبدى الاتّحاد رفضه القاطِع لهذا الإجراء، وفصّلَ في مُسوّغات رفضِه، مُلوّحًا باستئنافِ مواقفه التّصعيديّةِ في حال لم تُسِفر المُراسَلات عن نتيجة مُرضية.
٧- ناقش الاتّحاد قضيّة المُعلّمين المُدرجة أسماؤهم في لوائح الرّوستر، وطالب بعدم خضوعِهم لأيّ اختباراتٍ قادمة، نتيجة مرورهم بخبراتٍ وافية، وامتلاكهم مهارات عالية، وتحلّيهم بكفاية مهنيّة جديرة بالاعتِبار، وقد أبدت الإدارة دعمها لهذه القضيّة، وأبدَت تأييدها للاتّحاد بعزمِه رفع عريضة بهذا الخصوص إلى المدير العام خلال الأيام القادمة، مُرفقة بالأسماء التي أعدّها الاتّحاد، ووفقَ آليّة يتمّ التّوافق عليها.
إنّ اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ سيبقى الحارس الأمين على حقوقِكم ومُكتسباتِكم
اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ
بيروت في ٢٦_٢_٢٠٢١