recent
أخبار الساخنة

تفاصيل صادمة عن جريمة قتل زينة كنجو... خنقها، مدّدها على الكنبة وغطاها قبل أن يغادر إلى تركيا

الصفحة الرئيسية

المصدر النهار أسرار سبارو


صُدم اللبنانيون بمقتل #زينة كنجو على يد زوجها. علامات استفهام عدة طرحوها حول كيفية وقوع الجريمة وأسبابها، وعدم إقدام ابنة السنديانة ـ عكار على الطلاق رغم تعنيفها سابقاً من قبل من اختارته شريكاً لها.
 
بداية الخلاف... وطلب الصلح

التفاصيل شرحها محامي المغدورة أشرف الموسوي لـ"النهار" حيث قال: "بدأ الخلاف بين الزوجين في العشرين من الشهر الماضي حين علمت الضحية أن زوجها رهن سيارتها في أحد معارض السيارات مقابل مبلغ 19 مليون ليرة، وقد فعل ذلك بعدما اصطحب فتاة ادّعى أنها زوجته، عندها وكلتني زينة للتفاوض مع مالك المعرض لإعادة مركبتها المرهونة إلى مصرف بقسط شهري 320 دولاراً"، وأضاف: "حجز زوجها بالمال بطاقات سفر وغادر إلى تركيا قبل أن يعود في 28 الشهر، ويوم الجمعة الماضي اتصل بزوجته طالباً الصلح، عندها هاتفتني وأخبرتني أنها تريد إعطاءه فرصة. طلبت منها أن تكون حذرة وعمّا إن تمكنت من الحصول على وكالة منه للطلاق، حيث كانت لديها نية أن نبدأ بإجراءات الطلاق اليوم بعد تأمينها المستندات المطلوبة، هذا إضافة إلى الشكوى التي سبق أن قدّمتها ضده في تحري بيروت، كما كان لدينا نية بتقديم شكوى بقضية السيارة كون مالك المعرض رفض إعادتها".
 
ارتكب جريمته وغادر لبنان
"يوم الجمعة قصدت زينة وزوجها شارع الحمرا، تمشيا بحسب شهود عيان، وبعدها قصدا منزلهما حيث دخنا النرجيلة، وعند الساعة الثانية عشرة والربع من بعد منتصف الليل هاتفها والدها الذي أكد أنه تحدث إليها وإلى زوجها وقد كانا في أقصى حالات التفاهم، إلا أنه في ذلك الوقت كان الإثنان يضحكان على بعضهما البعض، فهو يريد شيئاً منها وهي كذلك إذ كانت تهدف إلى الحصول على وكالة للطلاق منه"، قال الموسوي، مضيفاً: "قام الزوج بعدها بخنق زوجته، مدّدها على الكنبة وغطاها، أخذ هواتفها والأيباد وحقائبه وتوجه إلى المطار، حيث غادر لبنان عند الساعة الثامنة والنصف صباحاً إلى إسطنبول، مع العلم أنه وضع check in عند الساعة الخامسة فجراً".
 
 عند وصول القاتل إلى إسطنبول، اتصل، كما قال الموسوي، "بصديقه طالباً منه إطلاع القوى الأمنية عن وجود جثة في ساقية الجنزير بناية الزهور الطبقة الثانية، فتوجه عناصرها إلى المنزل الذي بدا في غاية الترتيب، وقد أكد لي الطبيب الشرعي رامز حوري عدم وجود أي جرح أو خدش أو كدمات، فقط إزرقاق حول شفتيها وأنفها ما يؤكد أنها مخنوقة".
 
مكتب المحامي الموسوي بصدد أخذ الإجراءات التي تحتاج إلى موافقة مدعي عام التمييز لتحرك الانتربول وتسليم القاتل. 
 
ويبقى الأمل ألا تمر هذه الجريمة من دون عقاب، فمن أزهق حياة إنسان من دون رحمة ومن استسهل القتل مرة لن يردعه شيء عن تكرار ما ارتكبته يداه.
الكلمات الدالة
google-playkhamsatmostaqltradent