recent
أخبار الساخنة

اتحاد المعلّمينَ يقيم اعتِصامٍ حاشِدٍ أمام مكتب الأنروا الرّئيسيّ في بيروت ‏

الصفحة الرئيسية

قام اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ اليوم الجُمعة ١٣_١١_٢٠٢٠ بتنظيم اعتِصامٍ حاشِدٍ أمام مكتب الأنروا الرّئيسيّ في بيروت، بمُشاركة المُوظّفينَ في قطاع المُعلّمينَ وقطاعِ الخدَمات وقطاع العمّال، بالإضافة إلى حشدٍ من الطلاب واللّجان والمُؤسَّسات وأطياف واسعة من شعبنا الفلسطينيّ في المُخيّماتِ والتّجمّعاتِ، وبتغطيةٍ واسعةٍ من وسائل الإعلام المسموعةِ والمرئيّةِ والمقروؤةِ. 

وقد جاءَ هذا الاعتصام ردًّا على قراراتِ إدارة الأنروا الأخيرةِ، التي نصّت على تجميدِ التّوظيفِ وإغلاقِ فرص العمل وحسم جزءٍ من رواتب المُوظّفينَ، بالإضافة إلى سلسلةٍ واسعةٍ من التّقليصاتِ. 

وقد أُطلقَ في الاعتصامِ العديد من المواقفِ الرّافضةِ لهذه الإجراءاتِ، والمُندّدة بأداء المُفوّض العامّ فيما خصّ إدارة الأزمة الماليّة الحاليّة. 
وقدم للاعتصام عضو اللجنة القطاعية للمعلمين الاستاذ حسان السيد .

كلمة الاعتِصامِ ألقَاها الأستاذ فتح شريف، عضو اللّجنة القطاعيّة عن اتّحاد المعلّمينَ، تحدّث فيها عن رفضِ ما جاء في بيانِ المُفوّض العامّ، وطالبَ بإعادةِ فتح بابِ التّوظيفِ، مُحذّرًا من تقليصِ الخدماتِ وما يمكن أن تجرّه من تداعياتٍ قاسيةٍ على مجتمع اللّاجئينَ الفلسطينيّين، داعيًا المُفوّض العامّ إلى ترك منصِبه في حالِ عجز عن إدارة الأزمةِ الماليّة. 

ثمّ تحدّث السيّد محمّد الشّولي، باسم اللّجانِ الأهليّة في لبنانَ، وتطرّق إلى أنّ اللّاجئينَ ينتظرون من المجتمع الدّوليّ مُصاعفة الخدمات، وليس تقليصَها، مُبرِزًا دور هذه المُساعدات في مساعدة اللّاجئين على تجاوز الأزمة الاقتصاديَّةِ الحاليّة. 

ثمّ كانت كلمة باسم الطلاب، ألقاها الطالب عدنان أبو خميس، وحمّل فيها الأنروا مسؤوليّة تأخير العامّ الدّراسيّ الحاليّ، مُطالبًا الأنروا بتوسيعِ نِطاق خدماتها في مناطق عمليّاتها نتيجة ازديادِ أعداد اللّاجئينَ. 

ثمّ تحدّث الأستاذ اسامة عبد الغنيّ باسم لائحة نقابيّون مُستقلّون عن قطاعِ الخدمات، رفض فيها سياسة الأنروا في العديد من الملفّاتِ، مُؤكّدًا استعداد الموظّفين  لمواصلة تحرّكاتهم من أجل تحصيل حقوقِهم والحفاظ على مُكتَسباتِهم. 

ثمّ كانت كلمة للمُعلّمين المُياوِمينَ ألقتها المُعلِّمة مادلين آغا، وطالبت فيها الأنروا بفتحِ بابِ التّوظيفِ أمام المُعلّمينَ، سواءً إلى كانَ التّعليم مُدمَجًا أو عن بُعدِ، داعيةً إلى تشكيل لجنةٍ مُشتركةٍ بين المُياومين والاتّحاد لتنسيق المواقف ومُتابعةِ المُستجدّات. 

ثمّ كانت كلمة باسم المؤسّسة الفلسطينيّة لحُقوقِ الإنسان، ألقاها رئيس المُؤسسة في لبنان الأستاذ محمود الحنفيّ، حيثُ أكّد على أنّ هذه القراراتِ لا يمكنُ فصلُها عن التطورات السياسيّة في المنطقة، مُحذّرًا من النتائج الوخيمةِ التي قد تحملها هذه القرارات على الأمن المُجتمعيّ في المُخيّمات. 

ثمّ كانت كلمة للهيئة ٣٠٢، ألقاها رئيس الهيئة في لبنان الأستاذ علي هويدي، وحذّر فيها الأنروا من المساس برواتب الموظّفين، ودعا إلى تكثيف المساعدات. 

ثمّ كانت كلمة لمُعلّمي مشروع مدد، ألقاها الأستاذ خالد كنعان، وكلمة أخرى لمعلّمي الدّعم ألقتها المعلمة سارة طحيبش، حيث دعوا إدارة الأنروا إلى النّظر بموضوعيّة تجاه قضيّة فتح باب التّوظيف والقت المعلمة اميرة فارس كلمة باللغة الانكليزية ايضا . 
وأخيراً كلمة التّيار الفلسطينيّ الحرّ لنا الحق ألقاها رئيس الهيئة التأسيسية للتيار السيّد عبد الكريم زغموت، وعبّر فيها عن وقوف جميع اللّاجئين صفًّا واحدا بوجهِ قرارات الأنروا، وأنّ جميع هذه القرارات تصبّ في خدمة العدوّ الإسرائيليّ، وتأتي في سياق محاولاتِ إنهاء القضية الفلسطينيّة، وشطب حقّ العودةِ. 

إنّ اتّحاد المعلّمينَ لن يهدأ ولن يكلٍّ حتّى تحصيل جميع الحقوق، وسيواصل التحركات المطلبيّة وبوتيرةٍ متصاعدةٍ، وسيكون هناك تحرّك واسع يوم الثلاثاء القادم بناء على قرار من الاتّحادات في الأفطار الخمسة.
إنّ اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ يشكر جميع المشاركين في هذا الاعتصامِ، على أمل أن تتكلّل هذه التحرّكات بالنّصر القريب.

*اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ*
بيروت في ١٣_١١_٢٠٢٠




google-playkhamsatmostaqltradent