recent
أخبار الساخنة

د. قُرطام تلتقي اللجنة الشعبية وتتعرف على المقومات البنيوية لمخيم عين الحلوة



منظمة التحرير الفلسطينية ــ صيدا
المكتب الإعلامي للجان الشعبية

لا تتوقف مهام ومسؤوليات اللجنة الشعبية بحدود تبني قضايا ومطالب أهلنا في المخيم وحسب، بل وأيضاً الإضاءة على معاناتهم وتقديمها بصورة جلية، مبسطة، بوضوح ودون مغالاة، ولذا يقصُدها بين الحين والآخر رجال بحث وإستقصاء ومقدمي الدراسات الجامعية والأكاديمية، ولشد ماساعدت ذوي الإختصاص، وسعاة الإطلاع، وكانت خير مرشد ودليل في الوصول لمبتغاهم وتقديم دراسات ناجحة.

ومؤخراً قصد اللجنة الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مخيم عين الحلوة الدكتورة "ماري قرطام" بصفتها باحثة مشاركة علوم إجتماعية من المعهد العربي الفرنسي للشرق الأدنى.

إستقبلها في مقر اللجنة الشعبية كُلاً من أمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا الدكتور عبد الرحمن أبو صلاح، وأمين سر اللجنة الشعبية بعين الحلوة الأخ جمال الصفدي، أجابا على إستفساراتها وتساؤلاتها ذات الصلة بماهية المقومات البنيوية والتحتية لمخيم عين الحلوة "مياه الشرب، شبكة الصرف الصحي، الكهرباء، الطرق، وخلافه من المسائل البنيوية لبيوت المخيم، وتجلياتها على حياة الناس"، وتم وضعها بحيثيات ما سبق وبكافة المناحي، كما وقدما إجابات شافية لتساؤلاتها وخاصة ما يتعلق بشبكة الأبار الإرتوازية في المخيم، وآليات عملها لناحية تشغيلها حاجاتها من المازوت والكهرباء، إصلاح الأعطال الطارئة، وعلى ضوءه جرى الحديث عن دور اللجان الشعبية ومرجعياتها في التواصل مع الأونروا لتحمل مسؤولياتها، فتؤمن الأونروا كميات معلومة من مادة المازوت، ومستلزمات تزييت الموتور، وتتحمل جزء من كلفة إصلاح الأعطال الطارئة، وتُغطي منظمة التحرير الفلسطينية باقي التكلفة، وبخصوص عمل الآبار "يتم تشغيل الآبار بوقت معلوم، وزمن محدد، وبآنٍ واحـد لتأمين تغطية كافة أرجاء المخيم"، والمشكلة الأساس تكمن في إنقطاع التيار الكهرباء للدولة عـن المخيم جراء التقنين العام في منطقة صيدا، وأحياناً يطول لفترات طويلة ما يتسبب بتوقف الآبار عـن العمل، أو أن تُشغل بالإعتماد على المازوت، ما يؤدي إلى نفاذ كمية مازوت الأونروا قبل وقتها المعلوم، وتعود المشكلة من جديد. 

هـذا وتخلل الإضاءة تنويه بدور الأونروا والجهات المانحة في إعادة تأهيل ما أمكن من البنية التحتية من ناحية، والتنوية بدور مؤسسات المنظمة "لجان شعبية، والهلال الأحمر، الضمان الصحي، دائرة الشؤون الإجتماعية... إلـخ"، في مساندة الناس وإن وفق المتاح وبحدود الإمكانيات المتوفرة.

من ناحيتها أبدت الدكتورة قرطام شكرها لحسن الإستقبال وفحوى اللقاء، وأعربت عن تضامنها مع أبناء شعبنا الفلسطيني.

google-playkhamsatmostaqltradent