منظمة التحريرالفلسطينية ــ صيدا
المكتب الاعلامي للجان الشعبية
التقى المديرالعام للانروا" كلاوديو كوردوني" باللجان الشعبية الفلسطينية في مخيمات منطقة صيدا ، صباح يوم الخميس 1/10/2020، في مدرسة السموع بمخيم عين الحلوة ، وذلك بحضورمديرالاونروا في منطقة صيدا الدكتور"ابراهيم الخطيب" ومديرالمخيم "عبد الناصرالسعدي"، ووضع الحضور بالصعوبات المالية التي تواجهها الانروا جراء تراجع قنوات الدعم الدولي وعجزموازنتها ، بوقت ينشغل العالم بوباء الكورونا ، معلنا دق ناقوس الخطرمن التعرض لكارثة صحية واغاثية وتربوية قد تطال اللاجئين الفلسطينين في لبنان ، لدرجة تعجز الانروا عن تأمين رواتب موظفيها ، واكـد " ان الانروا سوف تستمربتقديم خدماتها وفق الإمكانيات المتوفرة".
هـذا واكدت اللجان على ضرورة تحمل المجتمع الدولي كامل مسؤولياته تجاه اللاجئيين الفلسطينين ، ولحين تنفيذ القرار الدولي 194 ، وعودتهم الى ارضهم ووطنهم.
من ناحيته طالب امين سراللجان الشعبية لمنظمة التحريرفي منطقة صيدا ، د ، عبد ابوصلاح "ان تفعل الانروا برنامجها في مواجهة وباء الكورونا ، وترفع نسبة التغطية الصحية سيما وان الظروف الراهنة استثنائية بإمتياز بهدف حماية الفلسطينين من تبعات الإصابة بالوباء ، وان تتعاقد مع مختبرات "معتمدة من قبل وزارة الصحة لإجراء فحوصات لـ pcr في صيدا" ، وتوفيرالمزيد من الإمكانيات اللوجستية والمالية لأهل المخيمات والمصابين بشكل خاص ، واستكمال صرف المعونات المالية لكافة مستحقيها ، وان تقـرالانروا برنامج اغاثي مالي دائم ، على ان يطال كافة الفلسطينين بما فيهم حالات (n r )، وبخصوص العام الدراسي تم المطالبة بفتح مدرسة السموع ، والعمل على توفيرالكتب والقرطاسية للطلاب وتوظيف المعلمين كلا ضمن تخصصه ، معربا عن تخوفه من ضياع العام الدراسي على الطلاب علما ان تطبيق برنامج التعليم عن بعـد لايُلبي الطلب في ظل عدم توافـرمقوماته.
وكانت مداخلات لأعضاء اللجان حيث جرى التنويه لإيجاد فرص عمل دائمة للفلسطينين بالانروا بدل الإكتفاء بالتوظيف المؤقت استناد للمشروع الألماني ، وحيث ان اعتماد النت طريقة لإنجازالمعاملات "لا يلبي الغرض وبسرعة" ، دعـوا لتفعيل آليات إنجازمعاملات الناس دون ارباك وتأخير، وعطفا عليه طالب اعضاء اللجان ان تعيد الانروا النظرببرنامج الشؤون الاجتماعيه ، وان تتعاطى بشكل ايجابي مع قضاياهم قبل يداهمهم فصل الشتاء وتزداد معاناتهم، كما ودعوا الى تنفيذ برنامج ترميم بيوت اللاجئين الفلسطينين المقراساساَ، واعتماد برنامج جديد يلحظ بيوت المحتاجين ممن لم يشملهم البرنامج اياه.
