recent
أخبار الساخنة

«كورونا» يغزو المخيمات.. وإجراءات لـ«الاونروا» مع بدء العام الدراسي ‏




حسين سعد


يتوجه صباح الاثنين في الثاني من تشرين الثاني 37 الف طالب وتلميذ من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الى 65 مدرسة ابتدائية ومتوسطة وثانوية تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الاونروا” داخل المخيمات في كل من الجنوب والشمال والجبل والبقاع والشمال وبيروت ،وستتبع في تلك المدارس ذات الاجراءات المعتمدة من قبل وزارة التربية اللبنانية على قاعدة التعليم المدمج الموزع بين الحضور والتعلم عن بعد،وذلك وسط اجراءات وقائية تتبعها الاونروا بالتعاون مع اللجان الشعبية والتجمعات للحد من انتشار الوباء الذي حصد حتى اليوم 53 شخصا من اللاجئين في لبنان غالبيتهم من كبار السن وتسجيل 1936 أصابة بكوفيد 19 تعافى العدد الاكبر منهم. اقرأ أيضاً: العودة إلى المدارس في زمن «كورونا».. خبير تربوي: خسارة عام أفضل من خسارة المستقبل! تتعاون وتتواصل وكالة الاونروا المعنية بشكل مباشر عن متطلبات اللاجئين الصحية والتربوية وسائر اعمال البنية التحتية في المخيمات ال12 والتجمعات الفلسطينية مع وزارة الصحة اللبنانية بشكل وثيق وتنسق بشكل كامل مع منظمة الصحة العالمية الى جانب المتابعة مع اللجان الشعبية والهلال الاحمر الفلسطيني، خصوصا وان الوباء لا يميز بين انسان واخر وبأن المخيمات والتجمعات والضواحي التي يوجد فيها ما يقارب 470 الفا مسجلين لدى الاونروا التي تقدم خدمات لاكثر من مئتي الف منهم ، فيما يبلغ تعدادهم حسب المسح الذي اجرته لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني عام 2017( 174,422).





تؤكد المتحدثة باسم الاونروا في لبنان هدى السمرا صعيبي لـ “جنوبية” ان “الاستجابة لجائحة كورونا يجب ان تكون موحدة لان الفيروس ينتشر بسرعة ولا يميز بين الناس ،لذلك الجميع يعمل ويحرص على عدم تفشي الوباء في اوساط اللاجئين الفلسطينيين ،مشيرة الى ان وزارة الصحة اللبنانية تتابع الحالات المشتبه باصابتها والحالات المصابة واجراء الفحوصات في المخيمات ودعم عمل الاونروا بالنسبة الى تجهيز وتشغيل مركز العزل الطبي في سبلين في منطقة اقليم الخروب والمخيمات”.





وتلفت الى ان عدد المصابين بالفيروس بلغ 1936 مصابا ومصابة من اللاجئين توزعوا على منطقة صيدا 678 منطقة الشمال 344 منطقة لبنان الوسطى- بيروت 455 منطقة صور 294 ومنطقة البقاع 165 وأن عدد الحالات النشطة الى اليوم هو 467 وعدد الوفيات 53″.





وتابعت صعيبي : منذ بداية الأزمة، كانت الأونروا حريصة على أن تكون جزءًا من نظام استجابة متكامل وموحد باشراف من السلطات اللبنانية.حيث تم تجهيز جميع الموظفين في مراكزنا الصحية بمعدات الحماية الشخصية اللازمة (PPE) وتلقوا التدريب اللازم للوقاية والتعامل مع الحالات. كما تم تزويد عياداتنا بالمعقَّمات وجميع اللوازم المطلوبة ويتم تعقيم هذه المراكز يومياً. وقد قمنا أيضًا بتعديل طريقة عمل مراكزنا الصحية من خلال إعتماد نظام للمواعيد منعا للتجمعات ولتقليل عدد الزائرين ونقوم بتأجيل جميع الاستشارات الطبية غير الطارئة والفصل الكامل بين زوار العيادات بين الذين قد يكون لديهم أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا عن الزوار الآخرين، كما قامت الاونروا بتغيير آلية صرف الأدوية للحالات المزمنة مثل ادوية ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكر بحيث أصبحنا نصرف هذه الادوية لمدة تكفي شهرين بدلاً من شهر واحد. والقيام بحملات توعية مكثفة حول الكورونا والتدابير الوقاية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات المحلية في المخيمات لا سيما ضرورة التباعد الاجتماعي وغسل اليدين بالماء والصابون. وجهزنا بالتعاون مع منظمة اطباء بلا حدود مركز سبلين للتدريب المهني والتقني الخاص بالانروا لاستخدامه كمركز عزل طبي للتعامل مع الحالات المشتبه باصابتها والحالات الطفيفة من فيروس كورونا في حال عدم قدرة هذه الحالات على عزل نفسها في البيوت بسبب الاكتظاظ، وعمدنا الى بتجهيز مركزين للعزل في مخيم عين الحلوة وفي مخيم البص ونقوم بالتعاون مع لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني وجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني على تجهيز اقسام للكورونا في مستشفيي الهلال في البداوي وصيدا وجعل فحوصات الكورونا فيهما معتمدة من قبل الوزارة”. وحول دور الانروا في علاج المصابين أشارت صعيبي الى ان “الوكالة تقوم بتغطية كامل تكاليف استشفاء لاجئي فلسطين المسجلين ان اقتضت الحاجة وذلك بحسب العقود الموقعة مع المستشفيات وحسب ارشادات وزارة الصحة كما تأمين نفقات الفحص المخبري الخاص بكوفيد-19 المطلوبة. ونحن نقوم بالتعاون مع وزارة الصحة باجراء فحوصات للمخالطين ومن لديهم اعراض في المخيمات ومتابعة الحالات المشتبه باصابتها”.





وتشدد ايضا على ابواب انطلاق العام الدراسي في الثاني من تشرين الثاني على التواصل الدائم مع المجتمع المحلي في المخيمات والتجمعات ومع ممثليه من اللجان الشعبية والقيام باطلاعهم على انشطتنا ونناقش معهم كافة التحديات والحلول الممكنة، مؤكدة ان الوكالة ستطبق كل اجراءات الوقاية والمعايير الصحية التي تحد من انتشار الفيروس من تعقيم وتوزيع كمامات ومعقمات لليدين وتباعد جسدي وتم اتخاذ كل الاحتياطات على مستوى المدارس.
كل الأخبار17 تشرين حية الرئيسية الرئيسية «كورونا» يغزو المخيمات.. وإجراءات لـ«الاونروا» مع بدء العام الدراسي «كورونا» يغزو المخيمات.. وإجراءات لـ«الاونروا» مع بدء العام الدراسي حسين سعد في 30 أكتوبر، 2020 تحت تصنيف التصانيفالرئيسية، خاص، وجهة نظر يتوجه صباح الاثنين في الثاني من تشرين الثاني 37 الف طالب وتلميذ من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الى 65 مدرسة ابتدائية ومتوسطة وثانوية تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الاونروا” داخل المخيمات في كل من الجنوب والشمال والجبل والبقاع والشمال وبيروت ،وستتبع في تلك المدارس ذات الاجراءات المعتمدة من قبل وزارة التربية اللبنانية على قاعدة التعليم المدمج الموزع بين الحضور والتعلم عن بعد،وذلك وسط اجراءات وقائية تتبعها الاونروا بالتعاون مع اللجان الشعبية والتجمعات للحد من انتشار الوباء الذي حصد حتى اليوم 53 شخصا من اللاجئين في لبنان غالبيتهم من كبار السن وتسجيل 1936 أصابة بكوفيد 19 تعافى العدد الاكبر منهم. اقرأ أيضاً: العودة إلى المدارس في زمن «كورونا».. خبير تربوي: خسارة عام أفضل من خسارة المستقبل! تتعاون وتتواصل وكالة الاونروا المعنية بشكل مباشر عن متطلبات اللاجئين الصحية والتربوية وسائر اعمال البنية التحتية في المخيمات ال12 والتجمعات الفلسطينية مع وزارة الصحة اللبنانية بشكل وثيق وتنسق بشكل كامل مع منظمة الصحة العالمية الى جانب المتابعة مع اللجان الشعبية والهلال الاحمر الفلسطيني، خصوصا وان الوباء لا يميز بين انسان واخر وبأن المخيمات والتجمعات والضواحي التي يوجد فيها ما يقارب 470 الفا مسجلين لدى الاونروا التي تقدم خدمات لاكثر من مئتي الف منهم ، فيما يبلغ تعدادهم حسب المسح الذي اجرته لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني عام 2017( 174,422). تؤكد المتحدثة باسم الاونروا في لبنان هدى السمرا صعيبي لـ “جنوبية” ان “الاستجابة لجائحة كورونا يجب ان تكون موحدة لان الفيروس ينتشر بسرعة ولا يميز بين الناس ،لذلك الجميع يعمل ويحرص على عدم تفشي الوباء في اوساط اللاجئين الفلسطينيين ،مشيرة الى ان وزارة الصحة اللبنانية تتابع الحالات المشتبه باصابتها والحالات المصابة واجراء الفحوصات في المخيمات ودعم عمل الاونروا بالنسبة الى تجهيز وتشغيل مركز العزل الطبي في سبلين في منطقة اقليم الخروب والمخيمات”. وتلفت الى ان عدد المصابين بالفيروس بلغ 1936 مصابا ومصابة من اللاجئين توزعوا على منطقة صيدا 678 منطقة الشمال 344 منطقة لبنان الوسطى- بيروت 455 منطقة صور 294 ومنطقة البقاع 165 وأن عدد الحالات النشطة الى اليوم هو 467 وعدد الوفيات 53″. وتابعت صعيبي : منذ بداية الأزمة، كانت الأونروا حريصة على أن تكون جزءًا من نظام استجابة متكامل وموحد باشراف من السلطات اللبنانية.حيث تم تجهيز جميع الموظفين في مراكزنا الصحية بمعدات الحماية الشخصية اللازمة (PPE) وتلقوا التدريب اللازم للوقاية والتعامل مع الحالات. كما تم تزويد عياداتنا بالمعقَّمات وجميع اللوازم المطلوبة ويتم تعقيم هذه المراكز يومياً. وقد قمنا أيضًا بتعديل طريقة عمل مراكزنا الصحية من خلال إعتماد نظام للمواعيد منعا للتجمعات ولتقليل عدد الزائرين ونقوم بتأجيل جميع الاستشارات الطبية غير الطارئة والفصل الكامل بين زوار العيادات بين الذين قد يكون لديهم أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا عن الزوار الآخرين، كما قامت الاونروا بتغيير آلية صرف الأدوية للحالات المزمنة مثل ادوية ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكر بحيث أصبحنا نصرف هذه الادوية لمدة تكفي شهرين بدلاً من شهر واحد. والقيام بحملات توعية مكثفة حول الكورونا والتدابير الوقاية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات المحلية في المخيمات لا سيما ضرورة التباعد الاجتماعي وغسل اليدين بالماء والصابون. وجهزنا بالتعاون مع منظمة اطباء بلا حدود مركز سبلين للتدريب المهني والتقني الخاص بالانروا لاستخدامه كمركز عزل طبي للتعامل مع الحالات المشتبه باصابتها والحالات الطفيفة من فيروس كورونا في حال عدم قدرة هذه الحالات على عزل نفسها في البيوت بسبب الاكتظاظ، وعمدنا الى بتجهيز مركزين للعزل في مخيم عين الحلوة وفي مخيم البص ونقوم بالتعاون مع لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني وجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني على تجهيز اقسام للكورونا في مستشفيي الهلال في البداوي وصيدا وجعل فحوصات الكورونا فيهما معتمدة من قبل الوزارة”. وحول دور الانروا في علاج المصابين أشارت صعيبي الى ان “الوكالة تقوم بتغطية كامل تكاليف استشفاء لاجئي فلسطين المسجلين ان اقتضت الحاجة وذلك بحسب العقود الموقعة مع المستشفيات وحسب ارشادات وزارة الصحة كما تأمين نفقات الفحص المخبري الخاص بكوفيد-19 المطلوبة. ونحن نقوم بالتعاون مع وزارة الصحة باجراء فحوصات للمخالطين ومن لديهم اعراض في المخيمات ومتابعة الحالات المشتبه باصابتها”. وتشدد ايضا على ابواب انطلاق العام الدراسي في الثاني من تشرين الثاني على التواصل الدائم مع المجتمع المحلي في المخيمات والتجمعات ومع ممثليه من اللجان الشعبية والقيام باطلاعهم على انشطتنا ونناقش معهم كافة التحديات والحلول الممكنة، مؤكدة ان الوكالة ستطبق كل اجراءات الوقاية والمعايير الصحية التي تحد من انتشار الفيروس من تعقيم وتوزيع كمامات ومعقمات لليدين وتباعد جسدي وتم اتخاذ كل الاحتياطات على مستوى المدارس.






 يقول محمد رشيد “ابو رشيد” مسؤول الملف التربوي في اللجان الشعبية في مخيمات منطقة صور ل “حنوبية” هناك تحديات كبيرة واذا ما لم يكن هناك خطة متكاملة للانروا في التربية والتعليم فاننا سنواجه مشكلة كبيرة مع بدء العام الدراسي. أضاف:ان المطلوب لجنة تنسيق تجمع بين ادارة التربية في الاونروا واللجان الشعبية وشبكة حماية الطفل بهدف التعاون فيما بينها لمواجهة التحديات وتطبيق تصورات الاونروا على الارض لاسيما سبل الوقاية بدء من التعقيم والمتابعة وصولا الى الكمامات والتباعد بين الطلاب وقياس الحرارة والنقل.


google-playkhamsatmostaqltradent