recent
أخبار الساخنة

الاتحاد العام للمراة الفلسطينية يُمكن الفلسطينين والفلسطينيات بالمهارات الاساسية الحياتية ‏

الصفحة الرئيسية




المكتب الاعلامي للاتحاد العام للمراة الفلسطينية 
لبنان
تقرير/ وليد درباس
في خضم الزخم الذي يحفُلُ به المشهد الحياتي وخاصة هذه الايام باتت المهارات الحياتية بمثابة علم وتقنية مهمة ، والإلمام بها يستوجب الدراسة والمتابعة واحيانا التقصي ، سيما وانها وفق حديث مسؤولة مراكـزالاستماع في الاتحاد العام للمراة الفلسطينية في لبنان الأخصائية النفسية مدربة المهارات الحياتية رانيا سليمان ، "اضحت منفذا يُمكن صاحبها من التعرف على حيثيات المشهد الحياتي بما فيه من افرازات متنوعة ، ويكتشف الفرد قدراته ويعمل على تنميتها وتعزيزها بما يضمن التكيف مع الظروف والمستجدات وتحمل المسؤوليات بل والمساهمة كذلك في النهضة الاجتماعية وازدهارها".
وادراكا لمكانة واهمية التقنية اياها في حياتنا اوكل الاتحاد العام للمراة الفلسطينية مركزالاستماع ليرعى بالشراكة مع جمعية انقاذ الطفل مشروع تدريب الشباب الفلسطيني في مخيم عين الحلوة ومخيمات اللجوء في منطقة صيدا بالمهارات الاساسية الحياتية.
استهدف المشروع (150) فلسطيني وفلسطينية ، تراوحت اعمارهم بين ( 14 ــ 15) ، معظمهم متسربين دراسيا ، "أسوياء" ، واطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة توخيا لدمجهم مع اقرانهم الأسوياء المنضوين بأجندة المركـز، وتضيف المدربة الاجتماعية بالمشروع نـورالهندي ، " نفذ المشروع (18) جلسة بمواضيع ذات عناوين واهداف محددة وابرزها "مهارة التواصل مع الآخرين، مهارة حلّ المشكلات واتخاذ القرار، مهارة الوعي الذاتي والتعاطف ، مهارة التفكيرالايجابي ، ادارة الانفعالات ومهارة فض النزاعات بالحوار...الـخ)، وتزيد ، تضمن المشروع اقامة (4) جلسات حول افة المخدرات ، الاسعافات الأولية ، والنظافة الشخصية ، واقامة دورات مهنية بمهارة حلاقة وتزيين رجالي بمقرالاستماع (نزولا عند رغبة المشاركين) ، ومدتها ثلاثة اسابيع بمعدل ساعة نصف للجلسة الواحدة ، وطالت (31) مشاركا ، وحصل الخريجين على عدة عمل لمساعدتهم بتحسين ظروفهم المعيشية ، اضافة لتدريب (9) مشاركات بمهارة التزيين النسائي والكوافير طرف جهات الاختصاص خارج المركز ، وتم افاد (5) فلسطينيات لمطبخ "زوادتنا" بضواحي مدينة صيدا لتعلم مهارة الطبخ وصناعة الحلو والمعجنات ، وايضا فـرز(4) مستهدفين لتعلم مهارة تبريد وتكييف من خلال المعهد الأوروبي (I e c d ) ، و(3) لتعلم مهارة صيانة تليفونات. وكلها بالمجان ودون تحميل المستهدفين اية تكلفة تذكربما فيها ايضا تكلفة التنقلات.
" ادارة الحالات ـ رصد "
المدربة الاجتماعية رويدة اسماعيل ترى بتركيزالمشروع على الفئات (14 ـ 15) دون سواها لايستثني باقي مكونات المجتمع بل يطال الأهالي والمحيط ايضا ، ما يعني رصد "اشكال او قصور ما " لدى اي من المشاركين يستدعي تدخل مسؤولة ادارة الحالة ، فترصد الإشكال وتتابع مع صاحبه ، وقد يتطلب الأمرالتواصل مع ذويه من الأهل ، وابعد من ذلك تستلزم بعض الحالات تدخل جهات تخصصية اخرى وذلك تبعا لماهية الحالة " اعاقة حركية ، قصورانشغالي ، تأخرنطق ، توحد ، قصورعنفي ، محاولات انتحار..... الـــــــــخ"، ويحول الاتحاد صاحب القصورلجهات الاختصاص التابعه له "مركزالعلاج الفيزيائي، أخصائية نطق، اخصائية علاج انشغالي ، اخصائية علاج حركي ، واخصائية علاج نفسي واجتماعي ... الـخ"، وان تعذر يحول المستهدف لجهات اخرى ، شريكة كـ "جمعية اطباء بلا حدود" ، واطباء ذوي اختصاص ، وتقول مسؤولة ادارة الحالات العاملة الاجتماعية اسماعيل "يتعاطى الاتحاد مع ماهية حالات القصوربحدود السرية والكتمان والحفاظ على الخصوصية"، 
وتزيد كثيرا ما يتطلب الأمرعقد جلسات "توعية دعم نفسي واجتماعي للأمهات pss ، وتربية ايجابيه pdep ، حماية الطفل cp ، تعلم القراءة والكتابة في مرحلة الطفولة المبكرة ، التعاطي مع مشاكل الأبناء ... الـخ"، وبالتعاون مع الانروا تم اقامة ورش توعية حول "الزواج المبكر"، وناهـزاجمالي عدد المستهدفات بالمشروع (105) فلسطينيات. 
البحث لتشاركي
تصقل مهارة البحث التشاركي المستهدفين وتعزز قُدراتهم وتؤهلهم لمرتبة باحث وفق تنويه القيمين على الفريق ، المدربة الاجتماعية هبة ابو داوود ، والمدرب الاجتماعي عبد القادركنعان حيث تتضمن المهارة تمكين المتدربين من استخدام ادوات البحث "المراقبة ، تدوين المعلومات ، كتابة التقارير، مهارة استخدام الحواس ... الخ) ، وعطفا عليه تم استهداف برنامج البحث التشاركي اعداد فريق مكون من عشرة مشاركين من كلا الجنسين، وأرتأى اعضاء فريق البحث تطبيق المهارة بتناولهم لـ " آفـة الأدمان على المخدرات "، نزلوا الى الشارع ، وأجروا المقابلات ، واستهدفوا اللجان الشعبية ولجان القواطع وفاعليات وجمعيات وافراد ، وسيتم استهداف ذوي اختصاص ، وطبيبان ذوي علاقة بالموضوع ، ومدمنين خضعوا للعلاج وتم شفائهم ، ويختتم النشاط بإستخلاص الآراء ، وتمحيص المواقف والتوجهات وصولا لإستخلاصات فاعلة تصلح لتشكيل حملة مناصرة لمواجهة الإدمان ، على ان توضع الاستخلاصات بعهدة الجهات المعنية لإجراء المقتضى ، ولوحظ وجود شبه اجماع على طلب ايجاد "مركزعلاج الإدمان" وبمسافة غيربعيدة عن المخيمات.  
الاتحاد يواصل عمله بزمن الكورونا
بالتزامن مع ظاهرة وباء الكورونا وتزايد عدد المصابين ، ومراعاة لمبادئ الوقاية والحماية استنبط مركزالإستماع اساليب عمل جديدة ، فوزع الراغبات بالمشاركة بانشطته الى كروبات صغيرة بمعدل (8) فلسطينيات بالكروب، وناهز عدد المستهدفات (32) مشاركة ، وتولى فريق عمل بمسؤولية المنسقة الاخصائية رانيا سليمان وكلا من العاملة الاجتماعية آيات ابوخميس ، وآلاء ابوظاهـر تنفيذ برنامج توعية للمحاصرين بالبيوت ، حيث استخدمت ابوخميس وابوظاهـر"تقنية الواتس آب" للتواصل مع المستهدفات ، واستخدمت سليمان تقنية السكايب ، بمعدل جلسة اسبوعيا ولمدة ساعة ونصف ، وتضمنت الجلسات مواضيع بعناوين " ادارة القلق والتوتر، تعزيز انظمة الدعم ، الأبوة والأمومة الإيجابية ، الرعاية الذاتية" ، ختاما نظم مركز الاستماع ونشاطات ترفيهية وابرزها نشاط خاص بتنظيف البشرة وشارك به (41) فلسطينية ، والثاني نشاط رياضي ـ رقص وسباحة" ، في منتجع القرية بالجنوب واستهدف (72) فلسطينية.
هـذا ويُشار الى أنه وجراء تمني الاتحاد على القيمين على المشروع وبسبب تماشيا الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة وخاصة بزمن الكورونا تقرر تقديم مساعدات رمزية مالية لعدد من الحالات الفلسطينية ، بالإستناد لبحث واستبيان ، و"تحديد الحالات المستفيدة من التقدمة تعود للجهة الممولة وحسب".






















google-playkhamsatmostaqltradent