recent
أخبار الساخنة

بيان صادر عن حركة الشبيبة الفتحاوية _ فلسطين

 
                  بسم الله الرحمن الرحيم

(وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ) صدق الله العظيم.

يا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم
يا من تسطرون بوعيكم، وثباتكم، وكرامتكم، ورفضكم للتطبيع والمطبعين، اروع معاني الصمود والثبات على الحق الفلسطيني الذي لا يسقط بالتطبيع، كما ولن يسقط بالتقادم، اما الذين خانو امانتهم وقضيتهم وعروبتهم، تقربًا، ورضا ينتظرونه من الإدارة الأمريكية، والاحتلال الإسرائيلي، وما ينتظرون إلا سرابًا، ووهمًا كبيرا، فقد انكشفت عوراتهم وظهرت نجاسة مواقفهم، وخيانة تبريرهم، والتي كان آخرها، إسقاط ما تسمى بجامعة الدول العربية للقرار الذي يدين العدوان الثلاثي الاخير على القضية الفلسطينية، من خلال قيام دولة الإمارات بالتطبيع وإحلال اتفاق سلام، تمهيدًا لفتح سفارتها في أراضينا المحتلة وذلك بغطاء امريكي، وبموقف عربي معظمه مؤيدٍ، الأخر صامت، لا يدين ولا يوافق، كأنهم يريدون قدماً في جنة المواقف وقدمًا آخرى في جنة الرضا الاسرائيلي والقبول الأمريكي ، وما جنة الاحتلال إلى ناراً تلضى لن يصلاها إلا المُطبع والخائن .

يا جماهير شعبنا في الوطن والشتات.
إننا في حركة الشبيبة الفتحاوية ، لقد فاجئنا موقف جامعة الدول العربية، التي بُنيت قواعدها، وأولوية نشأتها للدفاع عن القضية الفلسطينية، من أجل نيل الحرية والاستقلال، ولكن كأن تلك السنوات التي قضتها جامعة الدول بمواقفها وقراراتها ومبادراتها لم تساوي الحبر الذي كتبت فيه ، حين أعتقدنا أننا نحتمي بعمق عربي، فوجدنا انفسنا في عمق الخذلان ، لا يملك من أمره سوى التذلل طمعا في رضا الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية.

يا جماهير شعبنا الفلسطيني
آن الأوان لنجسد حقيقة الوحدة ورص الصف الفلسطيني، واقعًا حيًا وعاجلٍ غير آجل، خاصة بعد اجتماع السيد الرئيس محمود عباس ابو مازن مع الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، والقيادات المستقلة، التي كانت رسالة يحذوها الأمل والمستقبل لبناء واقع فلسطيني جديد، يدعم نضالنا، ويحمي قرارنا، ويرفض ما لا ينسجم مع حقوق وتطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ستبقى كلمة فلسطين و وشعبها وقيادتها وحقوقها وقدسها هي العليا، وكلمة المُحتلين والمتخاذلين والمطبعين هي الدُنيا، وسينتصر شعبنا الفلسطيني البطل، لحقوقه وشهدائه وتاريخه المُعبدّ بالتضحيات والثبات، وما النصر إلا صبر ساعة.

عاشت نضالات شعبنا الفلسطيني لاسترداد وطنه المغتصب،
يسقط الاحتلال، والمطبعين، والمتخاذلين.
وإنها لثورة حتى النصر
حركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين
الموافق/الأربعاء/9/9/2020
google-playkhamsatmostaqltradent