recent
أخبار الساخنة

السلام والتفوق العسكري - بقلم: جمال خليل ابو احمد

الصفحة الرئيسية

 



السلام والتفوق العسكري أعلن البنتاغون الأمريكي بأن اهتمامه الأول هو ضمان التفوق الاسرائيلي وهذا التعهد ممتد منذ الستينات في القرن الماضي وإذا جرى وبيعت أسلحة لدول اخرى من ذات النوع تتكفل وزارة الدفاع الأمريكية بتأكيد تفوق ما يمتلكه الكيان الصهيوني وتقليل فعالية السلاح المسلم لغير دولة الكيان .

هذا التأكيد بالامس خلال زيارة وزير العدوان الصهيوني ولقائه مع وزير الاستعمار العالمي مارك اسبر

. يأتي هذا التأكيد بأعقاب كرنفال (فرض الأحلاف والتحالفات) الذي جرى في البيت الأبيض مع دولتين عربيتين لم تخض أي معركة او مواجهة مع كيان الاحتلال الاسرائيلي ومحتمل جر دول أخرى أيضا من خلال التهديد والوعيد أو اغراءات

ووصل البازار مع احدى الدول الى تقديم مساعدة مليار دولار(ولو طلبها من شعبه احتمال ان يجمع أكثر من ذلك بكثير رغم الأزمة التي يعانيها).

إن التأكيد عن اهمية وضرورة استمرار التفوق العسكري يدلل بوضوح عن فكر السيطره والهيمنه واستمرار تجهيز طبول العدوان. وتحقيق حلم التطبيع الذي تتوهمه حكومة الكيان الصهيوني وكل حكوماته السابقة المتعاقبة وليس التطبيع هو الاساس انما اقامة حلف استراتيجي امني عسكري وهذا في المقام الاول .يتيح استمرار تدفق

الاسلحه ضمن معايير محددة لسوق عطش للصناعات الأمريكية يدفع ثمن السلاح وثمن صيانته وثمن توجيهه وبالتأكيد لن يكون لمصلحة المنطقة وشعوب هذه الدول

. هل سينجح حتى لو هرولت خمسة عشر دولة عربية اخرى اقل او اكثر لم يعد العدد مهم

. مع التأكيد على تفوق وسيادة حكومة الاحتلال الإسرائيلي

. والهدف الثاني إسقاط المبادرة العربية للسلام ونسف الإجماع العربي

. رغم الاحتلال الصهيوني لفلسطين ومرور ٧٢ سنه على اقامة هذه (الدولة)لم تصنع سلام ولا تطبيع مع٢٠٪؜ من عدد قاطنيها العرب الفلسطيني ولم تستطيع ان تجسر التباينات ما بين الاشكيناز والسفردييم ولا ان تخفي التمييز ضد ذوي (البشرة السمراء) بالملموس هذا الكيان اوكسجين حياة العدوان وشن الحروب ولن يوجد

شريك سلام صهيوني الا بتعديل موازين القوى وان تمارس المجموعه الدوليه ضغط واضح على هذا الكيان الاحتلالي الاستعماري العدواني

. على الصعيد العالمي يبرز الآن وعلى منبر الامم المتحدة الاصوات التي تدعو الى احترام قرارات الشرعية الدولية في مواجهة من يحاول نسفها وإلغاء المؤسسات التي تحاول الحفاظ عن نوع من التوازن العالمي في كافة المجالات أن تخفيف أضرار مشاريع ترامب ونتنياهو تحتاج إلى دعم مبادرة الرئيس الفرنسي (إن السلام العادل يتطلب قبل كل شيء ايجاد السبل والوسائل لمفاوضات حاسمة تسمح للفلسطينيين بالحصول على حقوقهم في النهاية

)

ويا حبذا لو أضاف ضمن سقف زمني محدود

. وكذلك الموقف الروسي الواضح بدعم الحق العربي الفلسطيني والتقيد بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وأساسها حل الدولتين وتقرير المصير.وكذلك معظم دول العالم

. العالم بمعظمه توصل الى قناعة -لا سلام ولا استقرار بدون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه التاريخية ولن ينعم العالم بالهدوء والنماء بدون ازالة الاحتلال

. ما بين ضرورات الحكام (تهديد وتخويف عقوبات وكل الاشكال المافيوية-واحيانا لتلك العصابات معايير للشرف افضل-او الارتهان

)وما بين خيارات الشعوب بون شاسع (فالمال لا يشتري كرامه والمال لا يعوض عن الحريه.)

ولن تسمح الشعوب باستمرار فرش السجادة الحمراء للمغتصب

والمحتل


. وسيروا اي منقلب ينقلبون



عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني- جمال خليل ابو احمد




google-playkhamsatmostaqltradent