إنه من أكثر الأمور المستفزة والقاهرة للشعب الفلسطيني بشكل خاص، هو ما يحدث الآن على الساحة العربية الصهيوأمريكية من تطبيعات، معاهدات و مؤامرات كانت خفية وأصبحت الآن بكل تبجح علنية..فنرى كيف اتحد العلم الإسرائيلي بأعلام عربية..
يفتخرون برفعه على أبراجهم تارة،وتارة أخرى على ملابس أطفالهم!
واحسرتااااه على دمائك يا شعبي التي بيعت من قِبَلِ أبناء عروبتك لأكبر عدو لك..من يُقتِّلُ أبناءك واطفالك ويرمل نساءك..
كيف يحدث هذا أخبروني يا أهل عروبتي..
كيف تباع أرضنا بأيدي خونة من بني عرقنا...
لا والله لا أظنهم مسلمين بل ووصلت بهم الدناءة والحقارة لأبعد من ذلك ..وصلت بهم الحقارة لكي يدنسوا سيرة رسولنا الكريم بإتهامه باضطهاد اليهود في خيبر..قاتلهم الله أولئك الأنذال أعماهم الجاه والسلطان والمقاعد المذهبة، فطأطؤوا رؤوسهم يجرهم بني أمريكان وصهيون كالخراف إلى حتفهم علهم لا يرجعون..
لم يبق رجل واحد "وأقصد هنا "حاكم عربي يقف في وجوه المغتصبين يرد جبروتهم
لم يبق من يُقام له وزن ولا حساب ليردعهم،
تكالب علينا أنجاس الأرض، يُحزِّمُون أنفسهم ويرقصون رافعين أعلام صهيون كطعنات تترصد صدورنا...
ويل لنا إن بقينا مكتوفي الأيدي نتحسر على إخوة كانوا لنا..
الذئب بريء من دمك يا عروبتي..
طعنك إخوة لك، خانوك يا فلسطين الحبيبة..داسوا أوجاع شعبك دنسوا طهارة قدسك بعروبتهم المزيفة..
أين أنتم رجال فلسطين،هبوا لنصرتها عاجلا والا فانتم لا تستحقون ذرة تراب تردم قبوركم ،
أيها النائمون استيقظوا..ابكوا، اصرخوا، استنكروا..افعلوا شيئا بالله عليكم!