recent
أخبار الساخنة

وفدٌ من قيادة حركة "فتح" في لبنان يزور بلدة كفر حمام الجنوبية ويلتقي فعالياتها





23-08-2020

زارَ وفدٌ من قيادة حركة "فتح" في لبنان بلدة كفر حمام في منطقة العرقوب جنوبي لبنان، يوم السبت ٢٢-٨-٢٠٢٠.


وضمَّ الوفدُ عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" عضو قيادة الحركة في الساحة اللبنانية جمال قشمر، وعضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان مسؤول الإعلام والتعبئة الفكرية علي خليفة، ونائب القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله العميد أبو فادي منور، ومسؤول العلاقات أبو نادر العسوس، إلى جانب أعضاء قيادة حركة "فتح" في لبنان الإخوة بلال أصلان وعبد المولى راحيل ومطيع أبو الليل، وعدد من أعضاء قيادة الحركة في منطقتَي صور وعمّار بن ياسر التنظيميتين، وأعضاء من طاقم قناة "فتح TV"، ورئيس بلدية كفرشوبا د.قاسم القادري.

 

وكان في استقبال الوفد عضو المجلس البلدي البرفسور نادر حسين، وعدد من أعضاء بلدية كفر حمام ووجهاء البلدة، حيثُ توجّه الجميع إلى منزل رئيس بلدية كفر حمام الريس كامل حمود.

 

بدايةً رحَّب عضو المجلس البلدي البرفسور نادر حسين بالوفد الفتحاوي في بلدة كفر حمام التي احتضنت الثورة الفلسطينية منذُ انطلاقتها وما زالت متمسّكةً بنهج الثورة والمقاومة، مُستذكرًا أنَّ فدائيي حركة "فتح" كانوا هنا في هذه المنطقة والبلدة التي ما تزال على عهد ووعد الشهيد الرمز ياسر عرفات "أبو عمّار" وستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل تحرير فلسطين وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين، والعودة معهم للصلاة في أولى القبلتَين وثالث الحرمَين الشريفين، والاحتفال برفع عَلم فلسطين عاليًا فوق مآذن العاصمة الأبدية لدولة فلسطين القدس الشريف وكنائسها وأسوارها. 

 

وأكّد البرفسور نادر حسين العلاقة الأخوية والمعمّدة باختلاط الدم بين أبناء الشعبَين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، وبالأخص منهم أبناء حركة "فتح"، حركة "أبو عمار" و"أبو جهاد" وكل القادة الشهداء الذين سقطوا على طريق تحرير فلسطين.

 

وأضاف: "ما نشاهدهُ اليوم من مؤامرات تستهدف القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها صفقة القرن المشؤومة وعملية ضم الأراضي، وما نسمعه من هرولة بعض الحكّام العرب للتطبيع مع الكيان الصهيوني، لهو اعتراف مجاني بكيان الاحتلال يأتي قبل تطبيق هذا الكيان قرارات الشرعية الدولية بالانسحاب من الأراضي العربية التي احتلها في الرابع من حزيران عام ١٩٦٧". 

ورأى البرفسور حسين أنَّ تطبيع ولي عهد دولة الإمارات محمد بن زايد مع العدو الصهيوني طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأكّد أنَّ "هذا التطبيع لن يزيدنا في منطقة العرقوب وبلدة كفر حمام إلا تمسُّكًا بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في أرضه التاريخية فلسطين".

 

ووجّه التحية إلى الشعب العربي الفلسطيني الصامد الصابر المرابط في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، وإلى قيادته الحكيمة التي تقفُ سدًّا منيعًا أمام جميع المؤامرات والمشاريع الصهيونية والأمريكية التي تستهدف الشعب الفلسطيني.

 

 ونقل د.نادر حسين إلى الوفد الفتحاوي تحيات رئيس بلدية كفر حمام د.كامل حمود وأسفه لعدم استطاعته الحضور واستقبال أبناء فلسطين، أبناء العاصفة، بسبب ظروف طارئة.

 

 من جهته، تحدّث عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال قشمر باسم وفد حركة "فتح"، فقال: "نُثمّن هذا الاستقبال والترحيب في بلدة الثورة والمقاومة كفر حمام، وفي منزل نعتبره منزلاً من منازل فلسطين، منزل رئيس بلدية كفر حمام الدكتور كامل حمود، والذي نعتز ونفتخر بأنه حضنَ داخل جدرانه رموز وقادة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح"، وكان لهذه المنطقة الوطنية المقاومة كفرشوبا وكفر حمام شرف الدفاع عن القضية الفلسطينية وتقديم الشهداء والجرحى في سبيل تحريرها". 

 

ونوّه قشمر إلى أنَّ عددًا من أعضاء الوفد الفتحاوي كانوا مقاتلين وفدائيين في كفر شوبا وكفر حمام ومنطقة العرقوب، مشيرًا إلى أنَّهم "جاؤوا اليوم يشكرون أهل الوفاء والعطاء أهل هذه المنطقة العزيرة على قلب أبناء حركة "فتح" كافّةً، هذه البيوت والأحراش التي احتضنت الثورة الفلسطينية وقدمت للفدائيين كافةً المساعدات لأنها بيئة وطنية ثورية مقاومة عشقت فلسطين وأحبت أبناءها".

 

وقال قشمر إنَّ الثورة الفلسطينية وحركة "فتح" كانت وما زالت متمسكةً بنهج الثورة والتحرير ولم تغيّر اتجاه بوصلتها منذ انطلاقتها حتى التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

هذا وقد نقل الأستاذ جمال قشمر إلى رئيس بلدية البلدة د.كمال حمود والمجلس البلدي وإلى أهالي كفر حمام وكفر شوبا وعموم أهالي منطقة العرقوب تحيات سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" أشرف دبور، وتحيات قيادة حركة "فتح" في الساحة اللبنانية، مؤكدًا "إنَّنا في حركة "فتح" سنبقى الأوفياء لمن أوفى لفلسطين وثورتها، وسنبقى يدًا بيد حتى النّصر والتحرير والعودة".

 

ومن ثم تحدث مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صور محمد بقاعي، فقال: "أنقل إليكم تحيات قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية لحركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية اللواء توفيق عبد الله، الذي كان يتمنى أن يكون موجودًا ضمن الوفد الفتحاوي لزيارة منطقة العرقوب العزيرة علينا وبلدة كفر حمام التي سكنت في قلوبنا، ولكنه لارتباطات سابقة لم يستطع الحضور، ونيابةً عنه أنقل إليكم تحيات أبناء شعبنا الفلسطيني وحركة "فتح" في منطقة صور كافّةً، ونعاهدكم أننا على نفس الطريق سائرون خلف القيادة الحكيمة للرئيس محمود عبّاس "أبو مازن"، تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين". 

 

وشكر البقاعي بلدة كفر حمام ورئيس بلديتها وأعضاءها وجميع أبنائها على إطلاقهم اسم القدس على قاعة وساحة البلدة، ردًّا على اعتراف الرئيس الأميركي المعتوه دونالد ترامب بالقدس عاصمةً لكيان الاحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية إليها. 

 

 وقدّم الوفد بِاسم اللواء توفيق عبد الله وقيادة حركة "فتح" في لبنان مجسّم القدس لفعاليات البلدة عربون وفاء ومحبة لمَن أحبَّ وأوفى لفلسطين وقدسها ومسجدها الأقصى المبارك.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان 

إعلام حركة فتح - إقليم لبنان









google-playkhamsatmostaqltradent