الباحثة الفلسطينية المتميزة ثبات الخطيب تفك لغز الزهايمر وتتوج ببراءة اختراع في عام 2019 في بريطانيا

دان رئيس الهيئة الاستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين، الشيخ الدكتور محمد الموعد في تصريح له باسم المجلس، أي إساءة تنال من الرموز والمرجعيات الدينية لأي مذهب كان، وآخرها ما صدر من بعض الصحف المأجورة بحق المرجع الكبير السيد السيستاني الذي يمثل جهة كبيرة من المسلمين، معتبرا ذلك يصب في خدمة المشروع الصهيوأمريكي القائم على محاولة تأجيج الفتن في المنطقة لتقسيمها من جديد الى دويلات متناحرة، بمساعدة ومؤازرة المحرضين من المطبيعين وأدواتهم وأبواقهم الإعلامية، محذرا الموعد من الوقوع في آتون الفتنة التي يريدها أعداء أمتنا، ومطالبا في الوقت نفسه العقلاء الحريصين على وحدة الصف أن يتعالوا عن هذه الإساءات المشبوهة، مع إدانة وتحذير كل من يلعب بنار المذهبية والطائفية واعتباره يعمل تحت عباءة المشروع الصهيوأمريكي المعادي لوحدة أمتنا ولكل القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية، والرامي الى زرع بذور الفتنة في منطقتنا لحماية وإطالة عمر الكيان الصهيوني المحتل الجاثم على أرض فلسطين المباركة، والذي يريد اليوم ضم ما تبقى من أرض فلسطين في الضفة الغربية وغور الأردن والقدس وجميع الاراضي العربية المحتلة من الجولان الى مزارع شبعا، تحت عنوان تنفيذ صفقة العار بما تسمى صفقة القرن الفاشلة بإذن الله تعالى من خلال سواعد المجاهدين المقاومين الذين سيقفون بالمرصاد لإفشال وإجهاض كل الخطط القائمة على ضرب مشروع المقاومة، مؤكدا سماحته أن مشروع المقاومة هو الذي سينتصر بإذن الله على المشروع الصهيوأمركي والمطبعين وادواتهم.

المكتب الإعلامي لمجلس علماء فلسطين في لبنان.