قال فتحي أبو العردات، أمين سر الساحة اللبنانية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية: إن العلاقة ما بين الفصائل الفلسطينية والرئيس اللبناني، ميشال عون في أحسن أحوالها، على الرغم من التصريحات التي أطلقها جبران باسيل، رئيس التيار الوطني الحر، ضد اللاجئين الفلسطينيين.
وأكد أبو العردات لـ”دنيا الوطن”، أن العلاقة الفلسطينية- اللبنانية، ممتازة جدًا، ولكن في كل فترة تخرج تصريحات عنصرية من بعض القيادات اللبنانية، وآخرهم جبران باسيل، الذي اعتبر أن لبنان يعاني من أزمات عديدة: “الاحتلال الإسرائيلي، والإرهاب، والنازحين السوريين، واللاجئين الفلسطينيين”، متسائلًا: “كيف لباسيل أن يُساوينا نحن الفلسطينيون وإخواننا السوريون بالاحتلال والإرهاب؟”.
وأضاف: “نحن ألسنتنا ليست قصيرة، وعندما يتطاول أحد على لاجئينا سنرد عليه، ولن نقبل بالمساس بكرامتنا، مهما علا شأن هذا الشخص”.
وأوضح، أن علاقة المنظمة وحركة فتح بالتيار الوطني الحر، جيدة، واللاجئون الفلسطينيون هم ضيوف على لبنان، حتى يحين موعد العودة، ويجب وقف هذه التصريحات العنصرية فورًا، وقبل فترة كان هناك رسم كاريكتير على جريدة الجمهورية اللبنانية، وشبّه الثورة الفلسطينية بفيروس (كورونا)، متابعًا: “قبل ذلك خرج أحد قادة حزب المستقبل بتصريحات عنصرية ضد الشعب الفلسطيني، وخرج بيانان من السيدة بهية الحريري، وأحمد الحريري، رئيس تيار المستقبل، أكدوا أنهم مع الشعب الفلسطيني.
وأشار أبو العردات، إلى أن الفلسطينيين بعيدين كل البعد عن التجاذبات السياسية في لبنان، ولكن رغم ذلك، يتم إطلاق التصريحات العنصرية ضدهم من قبل بعض قادة الأحزاب، والرئيس محمود عباس، دائم التشديد على ألا ينحاز الفلسطيني لطرف على آخر، لافتًا إلى أن الجميل أنه يخرج لبنانيون دائمًا ليردوا على هؤلاء، ويأخذوا حق اللاجئين الفلسطينيين.
وكان رئيس التيار الوطني اللبناني الحر، جبران باسيل، اتهم الفلسطينيين بأنهم ضمن عوامل الأزمات التي يعاني منها اللبنانيون إضافة للنازحين السوريين.