recent
أخبار الساخنة

من لدية الجراة لأن يحاكم سعادة من جديد ؟ بقلم الدكتور عبد الناصر أبو خليل *

الصفحة الرئيسية

عندما انهار البلد ووقف المثقفون والجياع في بداية 17 تشرين من العام الماضي وصرخوا مطالبين بالدولة المدنية والتي أخر قيامها تلطي ناهبي المال العام خلف بعض رجال الدين استذكرتك ايها الزعيم انطون سعادة عندما أسست حزبا" لقيامة أمة وكان من أول مبادئه الاصلاحية فصل الدين عن الدولة وعدم تدخل رجال الدين في السياسة والقضاء القوميين

فما من أحوجنا اليك اليوم في لبنان وأنت الغائب الحاضر في قلوبنا وعقولنا ...

ألست أنت المنادي بأن العقل هو الشرع الأعلى وعلاقة كل انسان بربه هي علاقة عامودية على أن لا تؤثر هذه العلاقة لبعددها الطائفي والمذهبي على قيامة الأمة ..

أيها المثقفون هل من لدية الجرأة ان يجاهر علنا" بالمطالبة باعادة محاكمة سعادة الذي لو طبقنا مبادئه لكنا قد استنهضنا أمة فيها الحق والخير والجمال ما يجعلها في مقدمة الأمم ....

في ذكرى المؤامرة التي استهدفت بقتلك أمة بأسرها اقول لك:

يا زعيمي كما قلت قبل استشهادك "أنا أموت أما حزبي فباق "

... واستشهد بقول لك: " اذا ربحتم معركة الأحداث ربحتم معركة الصراع القومي"

فأبناء الجيل الجديد ليسوا بأبناء (الكورن فليكس) ولا بأبناء (الواتس أب) أبناء الجيل الجديد سيكونون كما عاهدوك يعطون الدم لأمتهم لأن الدماء التي تجري في عروقهم هي وديعة الأمة فيهم متى طلبتها وجدتها ..

الدكتور عبد الناصر أبو خليل

جنوب لبنان* .
google-playkhamsatmostaqltradent