وأكد عز الدين أن "المقاومة في لبنان، التي رفعت لواء الحق وحررت الارض ودحرت الارهابين الصهيوني والتكفيري، هي عنوان للحق في مواجهة الشر الجاثم على أرض لبنان في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، والذي ينتهك سيادة لبنان على الدوام".
أضاف: "إن مواجهة المشروع الصهيو - أميركي والتصدي له، ضرورة ومسؤولية وطنية لاستعادة سيادتنا والتخلص من العقوبات الجائرة على لبنان، وأولى خطوات النهوض الاقتصادي تستدعي التحرر من الضغوط والاملاءات الاميركية".
وشدد على "ضرورة أن تسرع الحكومة بإجراءاتها في تخفيف الصعوبات المعيشية التي تضغط على اللبنانيين حتى يلمس المواطن آثار هذه الاجراءات، لا سيما في ما يتعلق بتأمين التيار الكهربائي ووقف احتكار مادة المازوت، ونطالب الحكومة أيضا بدعم قطاعي الزراعة والصناعة، وبالانفتاح على كل الدول التي تريد المساهمة في دعم لبنان"، مؤكدا "أننا ندعم الحكومة في سعيها إقامة علاقات تعاون على أوسع نطاق مع كل الدول المستعدة لتقديم مساعدتها الى وطننا".
وختم عز الدين مشيدا ب "الموقف الجريء الذي أطلقه ممثل البعثة الدبلوماسية اللبنانية في مجلس حقوق الإنسان في الامم المتحدة السفير احمد سويدان، والذي أطلق صرخة حق في وجه الباطل والظلم" .
بدوره، رأى الشيخ عبد الله أن "البلد يعيش مرحلة عصيبة ومصيرية اقتصاديا وماليا ومعيشيا، جراء حصار منظم من أجل إرضاخ وتجويع الشعب اللبناني".
وأكد أن "من وقف في وجه الكيان الصهيوني وحرر الأرض وحارب التكفير واستعاد السيادة والكرامة لن يركع من أجل رغيف خبز، ولن يستسلم مهما بلغت الضغوط والتهديدات والتهويلات، بل سيزداد منعة وصلابة، وسيبقى مستعدا ومتأهبا لشتى أنواع التحدي".