recent
أخبار الساخنة

*"أشد" : اعتصامات طلابية بيوم الغضب الطلابي تعم المخيمات الفلسطينية في لبنان دفاعاً عن حقهم بالتعليم الجامعي والمهني*

الصفحة الرئيسية



بدعوة من *اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد"* شهدت المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان اعتصامات ووقفات وتحركات طلابية امام مراكز وكالة الاونروا في مناطق صور وصيدا والجبل وبيروت والبقاع وطرابلس، بمشاركة قيادة وكوادر الاتحاد الذين رفعوا اللافتات والشعارات والقوا الكلمات التي تطالب وكالة الاونروا بتحمل المسؤولية والتحرك السريع والعاجل لإنقاذ مستقبل التعليم الجامعي والمهني للطلبة الفلسطينيين اللاجئين في لبنان الذين يعيشون هاجس الخوف والقلق الكبير على مصيرهم ومستقبلهم التعليمي العام المقبل.
*وسلم المشاركون بالتحركات مسؤولي ومدراء الاونروا في المناطق مذكرات مطلبية* تؤكد بأن هذه الصرخة الطلابية جاءت بفعل واقع الخوف على مستقبل طلابنا التعليمي، وبشكل خاص الطلاب المقبلين على الدراسة الجامعية والمهنية ، حيث، يعيشون اليوم حالة القلق والخوف على مستقبلهم التعليمي بسبب من الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان والتي وصلت لمستويات خطيرة ومقلقة بسبب الحرمان من حق العمل والتداعيات الكارثية لازمة الكورونا التي اسهمت في تدني المستوى المعيشي للاجئين وارتفاع نسبة البطالة بين صفوفهم لاكثر من 70% .
وبسبب من توقف وكالة الغوث الاونروا عن توفير المنح الجامعية، وعدم اعتماد التعليم الجامعي ضمن برنامجها التعليمي، فإن المساعدات المقدمة للطلبة انحصرت في بعض المؤسسات والصناديق التي تقدم مساعدات وقروض مشروطة، الامر الذي يؤذي سنويا لحرمان مئات الطلبة من حقهم بمتابعة دراستهم الجامعية والمهنية. وهذا العام ستكون التحديات اكثر صعوبة وتعقيدا بسبب الواقع المستجد.
وانطلاقاً من ذلك نتوجه اليكم اليوم من اجل اعادة العمل ببرنامج المنح الجامعية من خلال توفير التمويل وبذل الجهد المطلوب مع الجهات المانحة، والبحث الجدي مع منظمة التحرير لبناء جامعة مجانية للطلبة الفلسطينيين في لبنان، الى جانب العمل على ضمان افتتاح مركز سبلين في اقليم الخروب والبارد في موعدهما، والاسراع في تخريج طلاب السنة الاخيرة، وضرورة العمل زيادة عدد الدورات وتوسيع القدرة الاستيعابية للمركزين لتمكينهم من استيعاب الاعداد الجديدة التي ستتوجه للتعليم المهني بسبب الضائقة الاقتصادية والمعيشية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
كما دعا المشاركون وكالة الاونروا الى العمل الجدي لافتتاح العام الدراسي القادم واتخاذ كل الاجراءات والتحسب لكل الاحتمالات، والاستفادة من تجربة العام الماضي وبرنامج التعليم عن بعد وما شابه من خلل ومشكلات ينبغي الاستفادة منها وعدم تكرارها. وكذلك من الضرورة اجراء مراجعة علمية واعادة النظر في عملية تقييم الطلبة وتفاعلهم مع برنامج التعليم عن بعد ووضع آليات علمية موضوعية جديدة تنصف الطلبة وتوفر لهم فرص الاستفادة التعليمية الاكبر من خلال وضع استراتيجية تعليمية شاملة تأخذ بعين الاعتبار احتياجات الطلبة والمناخات والظروف التي يعيشونها وتفتح الافق امامهم لاستكمال ومتابعة دراستهم .
واكدوا بأن مستقبل التعليم بالنسبة لشعبنا الفلسطيني خط احمر ولا يمكن المساس به، وتطويره يحتاج لتظافر كل الجهود وبذل كل المساعي للنهوض بواقه نحو الافضل من خلال قيام الاونروا بواجباتها ودورها وتحملها للمسؤولية وزيادة الموازنة المخصصة لبرنامج التعليم بما يمكن طلابنا من متابعة دراستهم وتحقيق طوحاتهم واحلامهم.
نأمل العمل الجدي والمسؤول لمعالجة المشكلات المطروحة وتوفير احتياجات المدارس من معلمين وموظفين ومستلزمات وتجهيزات وخطط تربوية علمية توفر المناخ التعليم السليم الذي يساعد طلابنا على نيل حقهم بالعليم وبناء مستقبلهم.
سبقى قضايا التعليم ومستقبل طلابنا القضية الرئيسية والاهتمام الاول في تحركاتنا ولن نهادن في المطالبة بحقوقهم وحقهم بالتعلم.

*المكتب الإعلامي / بيروت*

١٧/٧/٢٠٢٠






google-playkhamsatmostaqltradent