recent
أخبار الساخنة

*ما سر اختيار الأونروا لشركة ‏BOB ‎لتوزيع مساعداتها على اللاجئين والنازحين الفلسطينيين في لبنان ؟*

الصفحة الرئيسية





*ما سر غياب دور الأونروا الإغاثي في ظل أزمات لبنان الأقتصاديه المتلاحقة*
 *"كتب سليمان هجاج "*
*لم يعد سرا وحتى تاريخ كتابة هذه السطور يكون قد مضى على بدء توزيع مساعدات الأونروا الماليه الطارئه ( 28$ ) على اللاجئين والنازحين الفلسطينيين في لبنان عشرون يوما على اقل تقدير ، وما زالت شركة BOB ووكالة الأونروا منهمكة .... في مواصلة المماطلة والتسويف في إيصال هذه المساعدات لمستحقيها التي قد تستمر لشهور عديدة اذا ما استمر العمل بهذه الوتيرة او بسياسة السلحفاة والزرافه كما وصفها عدد من المتابعين والمراقبين .

*هذا في الوقت التي تعيش فيه مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حالة صراع مع أنياب وحش الغلاء الفاحش التي بدأ ينهش أجسادهم منذ شهور عديده نتيجة الأزمه الأقتصاديه الحاده التي تمر بها البلاد والعباد ، وما زالت مرشحه في تصاعد حسب رأي العديد من خبراء الاقتصاد حيث باتت المخيمات الفلسطينية تعيش على فوهة بركان بوجه سياسة الأونروا المتغافله والمتجاهله عن ما يجري داخل مجتمعات اللاجئين والنازحين نتيجة حالة العوز والفقر الشديد وحالة التعبئة العامه التي تعيشها البلاد منذ انتشار فايروس كورونا وتداعياته الصحيه والأجتماعيه والأقتصاديه على مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان .
*وأمام هذه الواقع الأليم الذي يمر به اللاجئين الفلسطينيين ومخيماتهم المحاصرة ب كورونا وغيرها ..... يتسائل الكثيرون ...
*هل توزيع مبلغ (28$) للشخص الواحد بحاجه الى كل هذه المده الطويله ؟ !
*هل اختيار شركة B0B محدودة الإمكانيات وضعفها الأداري جاء عبثيا ام كان مدروسا بعنايه .....؟!

* ماذا عن حالة الأرتباك التي تضرب مدير عام وكالة الأونروا والدائره الاعلاميه المحيطه به ...!؟ 
 *ما سر غياب دور الأونروا الإغاثي في ظل أزمات لبنان الأقتصاديه المتلاحقة ؟!
*هل سياسة التجويع والحرمان التي تتبعها الأونروا بحق اللاجئين الفلسطينيين له علاقه بالمخاطر الكبيره التي تمر بها القضيه الفلسطينيه بعد إعلان حكومة الاحتلال الصهيوني عن مشروعها ضم أجزاء كبيره من مساحة الضفه الغربيه المحتله ........؟!
* كل هذه الأسئلة وغيرها ينتظر اللاجئين والنازحين إجابات واضحه وموضوعيه عليها من السيد مدير عام وكالة الأونروا في لبنان والا لن تنتظر المخيمات الفلسطينية طويلا حتى*"تعلن 17 تشرين فلسطيني"* وحينها ان احدا لن يقبل بأقل من رحيل المدير العام وكل من هو على شاكلته في إدارة الأونروا ، وما دعوة اللاجئين لبعضهم "مساء يوم الخميس الماضي" في "خطوه رمزيه" اولى في مخيم عين الحلوه للطرق على الطناجر ما هي إلا مقدمه لما هو ات من تحركات احتجاجيه ضد سياسة الأونروا التي تستخف بعقول اللاجئين وتجعل من "ال 28$ ملهاة" ومضيعه للوقت ، ومن أجل تأخير الانفجار الشعبي الأتي لا محاله بوجه سياسة مدير عام وكالة الأونروا في لبنان الذي لا ينظر إلى اللاجئين الفلسطينيين ألا بعين الأستهتار واللامبالاة ولا يكلف نفسه عناء زيارة ولو لمره واحده لأحد المخيمات التي هو بالأساس المسؤول الأول عليها من الجانب الأنساني والاغاثي والخدماتي .
google-playkhamsatmostaqltradent